معركة فتح في لبنان: عزام الأحمد بعد دبور!

Advertisement
سكان المخيمات يأملون الاستقرار بعدما وضعتهم أفكار رئيس السلطة محمود عباس حول سحب السلاح الفلسطيني في عين العاصفة.
صحيح أن ملف السلاح طار، لكنّ تصفية الحسابات داخل فتح لن تُحسم قريباً. وتتحدّث مصادر مواكبة عن نية عباس إجراء تغييرات واسعة داخل السلطة وفتح في لبنان، تحت شعار «تصفية الحساب». وكانت النتيجة الأولى لبنانياً، تطيير السفير الفلسطيني أشرف دبور.
أمّا عن «صحوة محاربة الفساد» التي شهرتها رام الله في وجوه خصومها في لبنان، فسوف تكون لها تتمة عبر ضباط كُلّفوا بمتابعة التحقيق في ملفات تتعلق ببيع أملاك منظمة التحرير الفلسطينية وتشكيل جمعية خدمات طبية موازية للهلال الأحمر الفلسطيني وإنشاء القناة التلفزيونية (فلسطيننا) برغم وجود قناة فلسطين، علماً أن التغييرات والتحقيقات تحصل بإشراف الضابط محمد العمري المكلّف من قبل مدير المخابرات العامة في الضفة الغربية ماجد فرج.
وتتوقّع مصادر فلسطينية أن يستكمل فريق عباس معركته، بإعفاء المشرف على الساحة اللبنانية في فتح وأمين سر المنظمة عزام الأحمد من مهامه، خصوصاً بعدما وجّه الأحمد انتقادات إلى عباس، بسبب «تسرّعه في القرارات وإطلاقه يد أولاده في المنظمة والسلطة وفتح سياسياً ومادياً».
(الاخبار)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook