الجامعة الأميركية في بيروت تحمل إرثها في التعليم إلى الاتحاد الأوروبي
إنّ افتتاح الحرم الجامعي الجديد ، إنجازٌ إضافيٌ تترجم عبره الجامعة الأميركية في بيروت رؤيتها الاستراتيجيّة ودورها الاستثنائيّ الفاعل في المنطقة. وهو يأتي عقب اتفاقيّة وُقّعت بين الجامعة وبلدية بافوس في الثامن من نيسان/أبريل الماضي (2022).
وإذ يشكّل الحرم التوأم امتدادًا لحقبةٍ حافلةٍ بالقيم الجوهريّة والصدارة الأكاديميّة والصحيّة على مستوى العالم، فإنّ طلاب الدفعة الأولى سيلتحقون بالعام الدراسي في بافوس مطلع الخريف المقبل (2023). أمّا البرامج والشهادات فتتنوّع بدءًا من درجة البكالوريوس إلى الدراسات العليا، بحيث تشمل برامج البكالوريوس علم السياسة والفلسفة والاقتصاد؛ علم النفس؛ علوم الكمبيوتر؛ الهندسة الصناعية وإدارة الأعمال – الإدارة. بينما تتخصّص برامج الماجستير في الإدارة الهندسية وتحليل الأعمال.
وتعقيبًا على الحدث، قال رئيس الجامعة الأميركية في بيروت، الدكتور فضلو خوري: “من أجل الوصول إلى جمهورٍ أوسع، ثابرنا على جعل الجامعة الأميركية أكثر تنوّعًا واشتمالًا واتّجهنا نحو مزيدٍ من التوسّع والعالميّة، مع بقائنا راسخين بجذورنا التاريخيّة في موطننا الأزليّ بيروت”. ورأى في “إنشاء الحرم الجامعي الجديد في قبرص، امتدادًا لمسيرة الجامعة في بيروت وفرصةً لإثراء التبادل الفكري والمعرفي وتكريس الغاية من وجودنا. وهو إذ يساهم في تعميم ثقافة الجامعة الاستثنائيّة وقيمها الراسخة، يعزّز تنوّعها وفرادتها وتميّزها في آنٍ معًا”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook