آخر الأخبارأخبار محلية

انتخابات نقابة المحامين: معركة عَ المنخار وفادي المصري نقيباً

فاز يوم امس مرشح حزب «الكتائب» فادي المصري نقيبا للمحامين في بيروت، كما فاز المحامون التالية أسماؤهم لعضوية مجلس نقابة المحامين في بيروت وهم : لبيب حرفوش، عبدو لحود، إيلي اقليموس، إسكندر الياس ووجيه مسعد، وحلّ المرشح المحامي إسكندر نجار عضوا رديفا.

كذلك فاز المحامي سامي الحسن بمنصب نقيب محامي طرابلس بعد انسحاب منافسه صفوان المصطفى. كما فاز ابراهيم حرفوش بعضوية مجلس النقابة.

وكتبت” نداء الوطن”:يقول مطّلعون إن «المطبخ» الكتائبي الانتخابي تصرّف باحترافية، حيث تراجعت أصوات المرشّح لحود في الدورة الثانية بواقع 81 صوتاً، في حين تقدّم «سكور» المرشّح المصري بواقع 44 صوتاً. في حين أعرب «تيار المستقبل» علناً عن تأييده ودعمه الكامل للحود. من ناحيته، قام «التيار الوطني الحرّ» بدعم المرشّح الكتائبي، لا لشيء إنما لقطع الطريق أمام مرشّح «القوات». هذا وحظي المصري بدعم أعضاء مجلس النقابة إضافة إلى التفاف مجموعات مهنية مستقلة حوله وبمواقف اتّسمت بالعلنية. وقد سُجّل في هذا الإطار جهد لافت للعضو المنتهية ولايته، إيلي بازلي، دعماً للمصري أيضاً.

وكتبت” الاخبار”: انتهى يوم الأحد الطويل في قصر العدل بفوز مرشّح حزب الكتائب فادي المصري نقيباً للمحامين بـ 1973 صوتاً على مرشح القوات اللبنانية عبدو لحود (1950) بفارق 23 صوتاً. إلا أنّ الخُلاصة الأهم من الكباش الأعنف في تاريخ النقابة، هي هيمنة الأحزاب المسيحيّة على قرار النقابة وأنّ المرشحين الحزبيين هم الأوفر حظاً في الوصول إلى منصب النقيب أو عضويّة مجلس النقابة. وهذا ما يستدلّ عليه من الأرقام التي نالها المرشحون في المرحلة الأولى: 2031 صوتاً للمرشّح الى منصب النقيب عبدو لحّود المدعوم من حزب القوات، و1929 للمصري، و2264 صوتاً للمرشّح إلى العضويّة لبيب حرفوش المدعوم من أحزاب «14 آذار» (وإن كان البعض صوّت له كتكتيك انتخابي)، و1869 للمرشّح إلى العضويّة إيلي إقليموس المدعوم من عددٍ من الأحزاب. أمّا المرشّحون المستقلّون المدعومون من القوى النقابية فحلّوا في المراكز: الخامس (إسكندر الياس بـ 1843 صوتاً) والسادس (وجيه مسعد بـ 1531 صوتاً) والسابع (ألكسندر نجّار في المركز الرديف بـ 1528 صوتاً).
شدّ العصب الكتائبي لدعم المصري لم يكن ليحقّق نتيجة لولا تغيّر التحالفات في المرحلة الثانية، عندما لعبت «النكايات المارونيّة» دورها في الإطاحة بلحّود، بعدما تحالفت الأحزاب المسيحيّة لعدم السّماح بتحويل فوزه إلى انتصار لرئيس القوات اللبنانيّة سمير جعجع. والأمر نفسه ينطبق على التيار الوطني الحر والحزب التقدمي الاشتراكي والثنائي، رغم الإقرار بأنّ «لحود قيمة قانونيّة إضافيّة إلى النقابة بسبب مهنيته وخبرته الطويلة»، ورغم إعلان كل طرف أنه ترك لمحاميه حرية الاختيار. فقد نجح الكتائبيون في دقّ النفير بأن «انتخاب لحود يعني تسليم مفاتيح النقابة وقرارها لمعراب».

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى