آخر الأخبارأخبار محلية

العلاقات اللبنانية – التركية الى مزيد من التقدم واردوغان يدشن ولايته الثالثة

تشكل العلاقات اللبنانية- التركية نموذجا للتعاون بين الدول، واكتسبت في الفترة الاخيرة تطورا قويا وفعالا في كل المجالات، على اسس التعاون والتفاهم المشترك.
كما اعطت العلاقة الوطيدة بين الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي دفعا اضافيا لهذا التعاون.

Advertisement

ففي خلال حكومة الرئيس ميقاتي الاولى عام 2005 أجرى اردوغان وميقاتي محادثات مشتركة في بيروت اتخذا خلالها قرارا بالغاء التأشيرات بين البلدين ما ساهم في تعزيز العلاقات الثنائية.
وفي الايام الاولى بعد انفجار مرفأ بيروت اوفد اردوغان نائبه ووزير الخارجية الى لبنان للتضامن كذلك بعد انفجار عكار .
وفي الاول من شهر شباط الفائت زار رئيس الحكومة انقرة على رأس وفد ضم 8 وزراء، وتحدث اردوغان امام الوفد قائلا: “يقول المثل الصديق وقت الضيق وفي اليوم الاسود، ونحن في مستهل هذا اللقاء نؤكد موقفنا الثابت بأننا الى جانب لبنان، ونريد أن نصل الى كل شرائح المجتمع اللبناني من دون تمييز وفي كل المجالات، لا سيما على صعيد التجارة والصحة والامن والطاقة، ولدينا امكانات كبيرة نريد ان نستخدمها مع لبنان. “
بدوره توجه ميقاتي الى اردوغان بالقول: “محبتكم الشخصية للبنان وعلاقاتنا الشخصية الوطيدة ستفتح الكثير من الابواب للتعاون والمساعدة. لبنان يمر بأزمة قد تكون الاسوأ في العالم على كل الصعد الاقتصادية والمالية والاجتماعية، ونحن بحاجة للدعم والعون في كل المجالات”.
بالامس بدأ الرئيس التركي ولايته الرئاسية الثالثة متعهدا العمل بكل عزيمة من أجل تنفيذ رؤية “قرن تركيا”. ودشّن ولايته الجديدة في حكم تركيا رسمياً بعد أداء اليمين الدستورية أمام البرلمان، معلنا وضع خطة خمسية للمئوية الثانية للجمهورية التركية، يكمل فيها العمل الذي أنجزه في الـ21 عاماً الماضية.
وفي حفل التنصيب الذي اقيم في القصر الرئاسي في بيشتبه بانقرة، استقبل اردوغان الضيوف المشاركين من أنحاء العالم. وكانت له ولعقيلته لفتة خاصة لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي وعقيلته. كما تواعدا على اجتماع ثان في الفترة القليلة المقبلة.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى