بيان من منظمة العمل اليساري الديمقراطي العلماني.. هذا ما جاء فيه

أضاف:” لقد أثارت الجريمة موجة عارمة من الإدانة والاستنكار سياسيا واعلاميا لبنانيا وعربيا ودوليا ومن المنظمات الانسانية كمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” وغيرها. واللافت أن الجريمة جاءت مع التغطية الاميركية السافرة على لسان توم باراك حول نزع سلاح حزب الله ووصف ما يحدث لبنانيا بأنه يقتصر على الكلام الذي تطلقه الحكومة التي يتوجب عليها أن تتحمل المسؤولية كاملة وتعمل على نزع السلاح ووقف تدفق الاموال على حزب الله ، إذ إن لبنان يخشى نزع سلاحه لاعتقاده أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى حرب أهلية. وشدد على أنّ الولايات المتحدة لن تتدخل لمواجهة الحزب، سواء من خلال قواتها أو عبر القيادة المركزية الأميركية. وقال إن حزب الله عدونا وإيران عدوتنا، ونحن بحاجة إلى قطع رؤوس هذه الأفاعي ومنع تمويلها. وأشار بارّاك إلى أن “الوضع في لبنان صعب جداً .وأكد بارّاك أن إسرائيل لديها 5 نقاط في جنوب لبنان ولن تنسحب منها. والواضح من مثل هذا الكلام أن الموقف الأميركي يتبنى على نحو كامل وتفصيلي الموقف التصعيدي الاسرائيلي حيال لبنان عموما وجنوبه خصوصًا. وقد سبق وأعلن عن ذلك صراحة السيناتور ليندسي غراهام لدى زيارته بيروت عندما تحدث عن الخطة “ب” بما هي الحرب على لبنان. وهو أيضاً يتماهى مع ما تكرره الموفدة أورتاغوس”.
ختم:”كل هذه المواقف تؤشر إلى تطابق الموقفين الاميركي والاسرائيلي ما ينذر بأعلى درجة من المخاطر التي تتطلب صلابة الموقف اللبناني داخليا وتعميق الاتصالات السياسية والديبلوماسية عربيًا ودوليًا لكبح جماح العدوانية الاسرائيلية المتفلتة بعد أن ما تبلغ المسؤولون الللبنانيون أكثر من مرة بالمخاطر المحدقة من مراجع ديبلوماسية غربية”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook