آخر الأخبارأخبار محلية

قبيسي: هل المطلوب ان تصلوا الى رئاسة الجمهورية على جثث الشعب؟

اعتبر النائب هاني قبيسي أن “لبنان يرزح في ظل عقوبات وحصار خارجي. عقوبات على اشخاص وعلى احزاب يريدون فرض سياسة الصهاينة علينا بتحالف غربي وعربي  وعلى رأسهم الولايات المتحدة الاميركية. يمارسون سياسات داعمة لاسرائيل ولبنان يسير وراء شعارات رنانة لا تخدم قضيته، وفي ظل الفوضى الداخلية وما يعانيه وطننا الاجدى على من يتولى المسؤولية أن يعمل لمصلحة هذا الوطن بالسعي الى وحدة وطنية داخلية نضع من خلالها خطة مواجهة ضد من يحاصر لبنان”. 

 واضاف خلال احتفال في النادي الحسيني في بلدة عين بوسوار باقليم التفاح : “وإذا كان الاستهداف بهذا الحجم كيف تفسرون السيادة اليس الاولى بكم الابتعاد عن الخلافات وعن التمسك بأرائكم والسعي لحوار ووحدة وطنية داخلية  كي تنقذوا ما تبقى من مؤسسات هذا البلد ، ومع الاسف هذا ما لا نراه ونحن البوم في مواجهة حقيقية مع الصهاينة واتباعهم، فمن يسعى للفوضى في الداخل هو الذي يمهد الطريق للعقوبات بمواقف ملتبسة ومشبوهة لا تكرس الا لغة الاختلاف”.

وتابع: “لم نر احد من سياسييهم يسعى الى وحدة وحوار الى لغة تلاق حتى نصل الى خطة سياسية للمواجهة و خطة اقتصادية ترأب الصدع الداخلي، الكل يطالب بحقوق طائفته وآخر يطالب بحقوق مذهبه واخر يريد النصر لحزبه على اخرين ، إن هذه الفوضى اصبحت تعبر عن سياسات مشبوهة تسهل الطريق للعقوبات  فمن يزرع المشكلات في كل موقف سياسي اصبح موقفه مشبوها وهذه الشبهة تطال كثيرين من ساسة هذا البلد  فنحن في بلد معطل بمؤسساته وبفراغ في رئاسة الجمهورية وحكومة ممنوع ان تجتمع هناك من لا يوافق على إجتماع الحكومة لان رئيس الجمهورية غائب، فكيف تدار امور البلد ؟ومن يسعى لحل مشكلة الناس ومن يضع خطة لمواجهة المتفلتين في البلد من تجار عملة وغيرهم من يضع الضوابط ومن يناقش الامور. وينبري احدهم ويقول ممنوع للحكومة ان تجتمع وممنوع لمجلس النواب ان يجتمع  فما الذي تريدونه هل المطلوب ان تصلوا الى رئاسة الجمهورية على جثث الشعب بتدمير كرامته بمعاقبته  بطبابته وبتعليم ابنائه. واذا كنتم تستشعرون الخطر عليكم ان تتلاقوا،  والثنائي الوطني هو الوحيد الذي يطرح لغة الحوار عبر دعوة الرئيس نبيه بري للحوار من اول جلسات انتخاب الرئيس ولطالما دعونا للتحاور والتفاهم على انتخاب رئيس توافقي لبلدنا  نتمكن من خلاله وضع الخطط  ومواجهة المؤامرات التي تحاك  على بلدنا “.

وتابع : نحن نفهم ان يقول البعض نريد رئيسا منا لكن لا نفهم رفضهم للغة الحوار والمنطق المتعالي على كل الشعب. يرفض الحوار في المجلس النيابي والبعض يدعو الى حوار في الخارج فما الذي تنظرونه يا من تتغنون بالسيادة أتنتظرون ان يجتمعوا وأن يتحاوروا عنكم. هل تريدون مصلحة وطنكم أم تبحثون عن مصالحكم على حساب الوطن  والمواطن، ولعل البعض منكم يحمل مواقف مشبوهة بإستمرار الازمة في لبنان”.

وختم قبيسي: “إذا خلصت النيات نستطيع ان ننقذ لبنان، وإذا تحاورنا وتحررت القرارات، ننتخب رئيسا توافقيا  يجمع كل الاطياف السياسية وننتج خطة سياسية للدفاع عن بلدنا ونكرس لغة اقتصادية موحدة، نواجه فيها كل من يتربص ببلدنا ممن يتلاعبون بمصير الناس ويكرسون اجندة اميركية بسياسات غربية دمرت الاقتصاد اللبناني”.

واختتم الاحتفال بمسيرة كشفية انتقل خلالها المشاركون الى ضريح شحادة حيث وضعت الاكاليل.
اشار النائب هاني  قبيسي إلى أن “لبنان يرزح في ظل عقوبات وحصار خارجي. عقوبات على اشخاص وعلى احزاب يريدون فرض سياسة الصهاينة علينا بتحالف غربي وعربي  وعلى رأسهم الولايات المتحدة الاميركية. يمارسون سياسات داعمة لاسرائيل ولبنان يسير وراء شعارات رنانة لا تخدم قضيته، وفي ظل الفوضى الداخلية وما يعانيه وطننا الاجدى على من يتولى المسؤولية أن يعمل لمصلحة هذا الوطن بالسعي الى وحدة وطنية داخلية نضع من خلالها خطة مواجهة ضد من يحاصر لبنان”. 

 واضاف قبيسي خلال احتفال في النادي الحسيني في بلدة عين بوسوار باقليم التفاح: “وإذا كان الاستهداف بهذا الحجم كيف تفسرون السيادة اليس الاولى بكم الابتعاد عن الخلافات وعن التمسك بأرائكم والسعي لحوار ووحدة وطنية داخلية  كي تنقذوا ما تبقى من مؤسسات هذا البلد ، ومع الاسف هذا ما لا نراه ونحن البوم في مواجهة حقيقية مع الصهاينة واتباعهم، فمن يسعى للفوضى في الداخل هو الذي يمهد الطريق للعقوبات بمواقف ملتبسة ومشبوهة لا تكرس الا لغة الاختلاف”.

وتابع: “لم نر احد من سياسييهم يسعى الى وحدة وحوار الى لغة تلاق حتى نصل الى خطة سياسية للمواجهة و خطة اقتصادية ترأب الصدع الداخلي، الكل يطالب بحقوق طائفته وآخر يطالب بحقوق مذهبه واخر يريد النصر لحزبه على اخرين ، إن هذه الفوضى اصبحت تعبر عن سياسات مشبوهة تسهل الطريق للعقوبات  فمن يزرع المشكلات في كل موقف سياسي اصبح موقفه مشبوها وهذه الشبهة تطال كثيرين من ساسة هذا البلد  فنحن في بلد معطل بمؤسساته وبفراغ في رئاسة الجمهورية وحكومة ممنوع ان تجتمع هناك من لا يوافق على إجتماع الحكومة لان رئيس الجمهورية غائب، فكيف تدار امور البلد ؟ومن يسعى لحل مشكلة الناس ومن يضع خطة لمواجهة المتفلتين في البلد من تجار عملة وغيرهم من يضع الضوابط ومن يناقش الامور. وينبري احدهم ويقول ممنوع للحكومة ان تجتمع وممنوع لمجلس النواب ان يجتمع  فما الذي تريدونه هل المطلوب ان تصلوا الى رئاسة الجمهورية على جثث الشعب بتدمير كرامته بمعاقبته  بطبابته وبتعليم ابنائه. واذا كنتم تستشعرون الخطر عليكم ان تتلاقوا،  والثنائي الوطني هو الوحيد الذي يطرح لغة الحوار عبر دعوة الرئيس نبيه بري للحوار من اول جلسات انتخاب الرئيس ولطالما دعونا للتحاور والتفاهم على انتخاب رئيس توافقي لبلدنا  نتمكن من خلاله وضع الخطط  ومواجهة المؤامرات التي تحاك  على بلدنا “.

وتابع : نحن نفهم ان يقول البعض نريد رئيسا منا لكن لا نفهم رفضهم للغة الحوار والمنطق المتعالي على كل الشعب. يرفض الحوار في المجلس النيابي والبعض يدعو الى حوار في الخارج فما الذي تنظرونه يا من تتغنون بالسيادة أتنتظرون ان يجتمعوا وأن يتحاوروا عنكم. هل تريدون مصلحة وطنكم أم تبحثون عن مصالحكم على حساب الوطن  والمواطن، ولعل البعض منكم يحمل مواقف مشبوهة بإستمرار الازمة في لبنان”.

وختم قبيسي: “إذا خلصت النيات نستطيع ان ننقذ لبنان، وإذا تحاورنا وتحررت القرارات، ننتخب رئيسا توافقيا  يجمع كل الاطياف السياسية وننتج خطة سياسية للدفاع عن بلدنا ونكرس لغة اقتصادية موحدة، نواجه فيها كل من يتربص ببلدنا ممن يتلاعبون بمصير الناس ويكرسون اجندة اميركية بسياسات غربية دمرت الاقتصاد اللبناني”.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى