آخر الأخبارأخبار دولية

اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية وملف سوريا أبرز محاور زيارة لافروف إلى تركيا


نشرت في: 07/04/2023 – 12:39

يناقش وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة في تركيا مستقبل اتفاق صادرات الحبوب الأوكرانية الذي كانت أنقرة أبرز الأطراف الراعية له. كما يبحث لافروف المساعي الروسية لتحقيق المصالحة بين تركيا وسوريا اللتين توترت علاقتهما منذ بدء الحرب السورية في 2011.

 

 

سيكون مستقبل اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية أبرز الملفات المطروحة على طاولة زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى تركيا.

بخصوص الحرب في أوكرانيا، صرح لافروف خلال أن أي مفاوضات سلام بشأن أوكرانيا يجب أن يكون مرتكزها الأساسي قيام “نظام عالمي جديد” لا يخضع لهيمنة الولايات المتحدة.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو، إن “المفاوضات لا يمكن أن تتم إلا على أساس مراعاة المصالح الروسية. هذه مبادئ سيقوم عليها النظام العالمي الجديد”.

تتحرك روسيا وتركيا بشكل مشترك في عدة ملفات دولية وتشدد موسكو على ضرورة تنسيق المواقف مع أنقرة بحسب وزارة الخارجية الروسية.

بين النقاط المطروحة على جدول الأعمال “تطبيق الاتفاق حول الحبوب” الأوكرانية الذي تدخل فيه أردوغان شخصيا عند توقيعه في تموز/يوليو 2022 في إسطنبول.         

“حوار مستمر”

وفي 19 آذار/مارس تم تمديد الاتفاق الذي يتيح تصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر آمن في البحر الأسود رغم الحرب.

لكن موسكو اقترحت تمديدا “لمدة 60 يوما في بادرة حسن نية” بدلا من الـ120 يوما المتفق عليها أساسا، مصرة على احترام الشق الآخر من الاتفاق المتعلق بتصدير الأسمدة الروسية.

تعد هذه المنتجات الضرورية للزراعة العالمية ليست خاضعة للعقوبات الغربية المفروضة على موسكو منذ غزوها أوكرانيا في شباط/فبراير 2022، لكنها تتعرض بالواقع إلى عراقيل.

وأوكرانيا من أكبر منتجي الحبوب في العالم. وسمح الاتفاق الذي توسطت فيه أنقرة والأمم المتحدة في تموز/يوليو 2022 بتصدير أكثر من 25 مليون طن من الحبوب.

وتدفع تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي والتي تقيم علاقات جيدة مع جارتيها في البحر الأسود روسيا وأوكرانيا، لاستئناف محادثات السلام بينهما على أمل البناء على جهودها الدبلوماسية التي بدأتها العام الماضي.

وتمكنت تركيا منذ بدء النزاع من الحفاظ على علاقات مع أوكرانيا وروسيا.

وذكرت وزارة الخارجية الروسية بأنه “رغم تعقيد الوضع الدولي، فإن الحوار السياسي الروسي-التركي مستمر على مستوى رئيسي البلدين في المقام الأول”.

ويتواصل الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان باستمرار، إما عبر الهاتف أو وجها لوجه.

وفي العام الماضي، التقى الرئيسان أربع مرات في سوتشي وطهران وسمرقند وأستانا.

ملف المصالحة السورية التركية

من جانب آخر، تعتزم روسيا تشجيع مصالحة بين تركيا وسوريا اللتين توترت علاقتهما منذ بدء الحرب السورية في 2011. وقد دعت الى عدة لقاءات لكنها بقيت حتى الآن حبرا على ورق.

يشترط الرئيس السوري بشار الأسد لعقد أي لقاء مع أردوغان، انسحاب القوات التركية المتواجدة في شمال سوريا لمنع هجمات يشنها أكراد.

لكن الناطق باسم الرئاسة التركية والمستشار الدبلوماسي لأردوغان، إبراهيم كالين أعلن الأربعاء عن لقاء مقبل في موسكو بين وزيري خارجية ودفاع البلدين، إلى جانب وزراء روسيا وإيران.

وأوضح أن هذا اللقاء سيعقد “في الأيام المقبلة” مع رؤساء أجهزة استخبارات البلدان الأربعة. وقد التقى كالين الرئيس بوتين الخميس في موسكو كما أعلن الكرملين.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى