آخر الأخبارأخبار محلية

مولوي: لن نكرر التجارب الخاطئة وسننطلق بلبنان نحو مستقبل وغد أفضل

افتتح اتحاد بلديات الفيحاء مبنى فوج الإطفاء بعد إعادة تأهيله، بتمويل من الاتحاد الاوربي ودعم من مشروع التمكين البلدي(undp)  و(un-habitat) ، بحضور ممثل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي، وعدد من الشخصيات.

وفي كلمة لها، شددت رئيسة قسم التعاون لدى بعثة الاتحاد الأوروبي اليسيا سكوارسيلا على “أهمية المشروع في توفير المزيد من السلامة لسكان الفيحاء”، ورحبت بالتعاون مع وزارة الداخلية واتحاد بلديات الفيحاء.

 مديرة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في لبنان تايناكريستيانسن بدورها، عرضت للمشاريع التي يقدمها البرنامج، متوقفة عند مشروع تأهيل البناء متوخية السلامة للشماليين والطرابلسيين، منوهة بالتعاون مع وزارة الداخلية. 

أما ممثل رئيس الحكومة مولوي، فقال: “انا معكم اليوم ممثلا لدولة الرئيس نجيب ميقاتي رئيس مجلس الوزراء، لافتتاح هذا العمل التنموي الكبير، هذا العمل والذي وأن اهتم بالحجر، إلا أنه مناسبة لاؤكد لكم وليؤكد دولة الرئيس ميقاتي انه سيكون له بعده الاهتمام بالبشر ، كما هو الحرص دائما” .

اضاف: “ان شباب الاطفاء الذين أهلنا مركزهم ، شأنهم شأن شباب الدفاع المدني، وكل شباب القوى العسكرية والأمنية، هم سياج الوطن هم الحياة والحصن. ان دولة رئيس الحكومة ووزارة الداخلية معكم ، نتابع معكم ونواكب متطلباتكم، وحتى الأمور التي لا تدخل في صلب اختصاص عملنا سنتابعها هي الأخرى لانه حق لكم علينا وعلى كل البلد أن يوفر لكم العناية والحماية”.

وقال: “هذا العمل التنموي الذي نحن بصدد اختتام أعماله وافتتاحه مجددا بعد مساندة من الاتحاد الأوروبي، وال undp وال un habitat ,  في سياق تواصل دائم ومستمر لمساعدة الشعب اللبناني في هذه الظروف الصعبة والتي يمر بها لبنان، ولهم منا الشكر على ما يبذلون ، ونتعهد من جهتنا العمل على توفير متطلبات أهلنا أينما احتاجوا منا العمل والمبادرات المفيدة”.

اضاف: “ان طرابلس محرومة نعم ، وهي عانت من الإهمال على مدى عقود طويلة وطويلة جدا، وهي اقول لكم لن تبقى مكانا للاهمال، ولن تبقى مكانا للفقر، بل هي غنية وستبقى كذلك بأبنائها، وهي ستكون غنية أيضا بإقتصادها،  وستكون غنية بكل ما سيوفر لها التنمية”.

 
وتابع: “ان دولة القانون والمؤسسات هي الدولة التي نريد ، وهي الدولة التي يريدها الله ، والتي تريدها الاديان السماوية ، وبالطبع فان هذه الدولة ليست دولة الطائفية،  بل يجب أن نخرج من هذا المفهوم وهذا المسار مسار الطائفية والمذهبية ، إلى رحابة الاديان وفي رحاب الله ، والى حيث نحب القريب ، والى حيث محبة الإنسان، والى حيث نعيد الانتظام والاستقرار الى بلدنا، والى حيث نلتزم جميعا موازين الطبيعة الصحيحة، بعيدا عن إفساد الإنسان وبعيدا من ان تؤدي بهم الطائفية الى التهلكة”. 

وقال: “كما أن الطائفية هي التجربة التي مرت على لبنان ولم تحمل للبنان الا ضرر الإنسان، فالطائفية هي كره دين لدين آخر، ولكن الله لم يزرع ابدا الكراهية في قلب الإنسان فالطائفية هي ذلك الاستئثار البغيض وتلك الحرب بين الناس، فلا بد من الخروج من الطائفية، إلى محبة الله والى الشرعية والى الدولة الراعية، فبذلك نبني بلدا وبذلك يصل المواطنون الى حقوقهم، وإنني على يقين أننا لن نكرر التجارب الخاطئة ، ولن تكرروا بدوركم التجارب الخاطئة”.

وتابع: “ان التمسك بالشرعية، والتمسك بالقانون ، وتطبيق القانون الذي اتخذناه شعارا ، وما يتمسك به دولة رئيس الحكومة، أن هذا التمسك بالقانون والشرعية هو السبيل الوحيد لمواجهة الباطل وما عدا ذلك ، يراد به باطل”.

وقال: “إننا من هنا نؤكد انه على الشعب أن يضغط في سبيل انتخاب رئيس جمهورية قادر، رئيس جمهورية يخرج بالبلد الى الإصلاح، ويحقق الإصلاحات المرجوة، رئيس جمهورية مع فريق عمل ينقل لبنان نحو الأفضل فيؤمن حقوق المواطنين، ويعمل على بناء البلد ، فلا يمكننا ان نكمل على ما مضى منذ عقود وعلى ما ادى بالبلد الى ما وصل اليه”.

وتابع: “نقول في المناسبة أيضا، ان جريمة مرفأ بيروت لن تمر بدون عقاب وفاء للضمير ووفاء للإنسان ووفاء لبيروت. يقيني أننا بحاجة لإعادة قيامة لبنان وللنهوض بلبنان ولاعادة اعمار لبنان وربما نعيش مرحلة تشبه أخرى عرفها لبنان في نهاية الثمانينات وانتهاء الحرب الأهلية، ونحن بحاجة لبناء المؤسسات والتمسك بالدستور، والتمسك بالطائف، الإتفاق الذي رعته المملكة العربية السعودية والذي عليه ان يخلص لبنان ويعيده من الطائفية الى الدولة الى الشرعية الى الحقيقة”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى