صحة

سلالة جديدة من أوميكرون” تظهر في الصين… اليكم التفاصيل

سجّلت الصين أعلى عدد من الإصابات اليومية بكورونا منذ فبراير/شباط 2020، بينما تحدثت وسائل إعلام حكومية عن حالة إصابة بنوع فرعي جديد من متحور أوميكرون.

والشكل الجديد للفيروس يتطور من فرع “بي إيه.1.1” (BA.1.1) لمتحور أوميكرون، طبقا لما ذكرته صحيفة “غلوبال تايمز” نقلا عن بيانات التسلسل الجيني من السلطات الصحية المحلية، بحسب وكالة “بلومبيرغ” (bloomberg) للأنباء الأحد.

وسجلت الصين يوم الأحد 13 ألفا و287 إصابة يومية جديدة، وهو ما يعد أعلى عدد منذ فبراير/شباط 2020، مع تركز غالبية الإصابات في إقليم جيلين شمال شرق البلاد ومركز شنغهاي المالي.

وأعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين أن البر الرئيسي سجل 1506 إصابات جديدة مؤكدة بفيروس كورونا يوم السبت، انخفاضا من 2129 في اليوم السابق.

الفــرق بيــن “أوميكرون” (Omicron) و “دلتا” (Delta) والسلالات الأخرى من فيروس كورونا

لا وفيات
ولكن اللجنة قالت إن عدد الإصابات الجديدة التي لا تظهر عليها أعراض ارتفع إلى 11 ألفا و781 يوم السبت، مقابل 7869 في اليوم السابق. ولا تصنف الصين تلك الحالات على أنها إصابات مؤكدة.

وقالت اللجنة إن 1455 من الإصابات الجديدة انتقلت إليها العدوى محليا، مقابل 2086 في اليوم السابق.

وبذلك يكون البرّ الرئيسي قد سجل حتى الآن 154 ألفا و738 إصابة مؤكدة.

ولم تسجل الصين أي وفيات جديدة، ليظل العدد عند 4638 وفاة.

وشددت الدراستان بعد أكثر من عامين على تفشي الجائحة وإصابة نحو نصف مليار شخص بالفيروس وتلقي مليارات الأشخاص اللقاح، على أهمية أن يحصل الذين أصيبوا بالفيروس بعد تعافيهم على اللقاح.

وحللت إحدى الدراستين التي نشرت في المجلة الطبية لانسيت للأمراض المعدية (The Lancet Infectious Diseases)، البيانات الصحية لأكثر من 200 ألف شخص في 2020 و2021 في البرازيل التي سجلت ثاني أكبر حصيلة وفيات في العالم.

وتبيّن أنها وفّرت للذين أصيبوا بكوفيد وحصلوا على لقاح فايزر (Pfizer) أو أسترازينيكا (AstraZeneca) حماية بنسبة 90% من دخول المستشفى أو الوفاة، في مقابل 81% للقاح كورونافاك (CoronaVac) الصيني و58% للقاح جونسون آند جونسون (Johnson & Johnson) الذي يؤخذ جرعة واحدة.

وقال برامود كومار من معهد ترانزيشينال هيلث ساينس آند تكنولوجي (Translational Health Science and Technology Institute) في الهند إن “المناعة الهجينة الناجمة عن التعرض للإصابة الطبيعية والتلقيح ستصبح على الأرجح المعيار العالمي، وقد توفر حماية طويلة الأمد من المتحورات الناشئة”.

وخلصت دراسة استندت إلى سجلات السويد الوطنية حتى أكتوبر/تشرين الأول 2021، إلى أن الذين تعافوا من كوفيد يحافظون على مستوى عال من الحماية من إصابة جديدة قد يصل إلى حوالي 20 شهرا.

وقال بول هانتر أستاذ الطب في جامعة إيست أنغليا، غير المشارك في الدراسة -لوكالة الصحافة الفرنسية- إن 20 شهرا من “حماية جيدة جدا أفضل بكثير مما كنا نتوقعه من برنامج جرعتي اللقاح”.

لكنه نبه إلى أن الدراستين أنجزتا قبل أن تهيمن المتحورة أوميكرون على العالم، مشيرا إلى أنها “أدت إلى انخفاض ملحوظ في الحماية التي توفرها إصابة سابقة”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى