إنحسار مفاجئ للحديث عن مهمة لودريان فهل طويت صفحة فرنجية والحوار؟

وتفيد آخر المعطيات أن اي تطور جديد على صعيد الملف الرئاسي لن يطرأ قبل الاجتماع المقبل للجنة الخماسية في فرنسا في أيلول المقبل.
وكان لافتا ترحيب العديد من النواب والشخصيّات البارزة في المعارضة ببيان “المجموعة الخماسية” الذي لم يتضمن اي بند يتعلّق بالحوار، وقد اعتبروا أنّ هذا الأمر يُمثّل إنتصاراً لهم لأنّهم يدعون اولا إلى انتخاب رئيس الجمهوريّة.
لكن مصادر سياسيّة مطلعة دعت “الى ترقب زيارة لودريان لتبيان ما اذا كانت فكرة الحوار مرفوضة من الخارج بشكل قاطع أو لا، ومدى استمرار حظوظ فرنجية الرئاسية”.
في المقابل، علقت اوساط سياسية مؤيدة لفرنجية على الحديث عن سقوط المبادرة الفرنسية بمختلف مقوماتهما لاسيما لناحية تبني ترشيح رئيس “تيار المرده”. وقالت لـ”لبنان 24″: “من المؤكد ان عدم الثبات هو سمة اساسية من سمات اللعبة السياسية في لبنان والعالم، ولكن في ما يتعلق بالمبادرة الفرنسية وطرح اسم فرنجية لا بد من استنتاج المُتغيرات بناء على الآتي:
فرنسا أبلغت فرنجية وأعلنت بشكل أو آخر تبنيها وصوله الى بعبدا، فهل عادت وأبلغته العكس؟
فرنجية حصد عددا كبيراً من الأصوات النيابية من النواب المسيحيين والمسلمين المنتمين الى كتل مختلفة في الجلسة الانتخابية الأخيرة، فهل بدلوا رأيهم وأعلنوا تراجعهم عن دعمه؟
فرنجية أعلن خوضه المعركة الرئاسية، فهل أعلن العكس مؤخراً؟”.
وتضيف الاوساط “حتى الساعة الاجابة على الأسئلة الثلاثة المطروحة هي كلا، لذلك وبفعل ثبات الاجابات وعدم تحولها الى نعم، يمكن القول ان ترشح فرنجيه يستمر وقد يحقق نقاطاً ايجابية اضافية في المرحلة المقبلة”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook