سيدة الجبل: نحمّل وزير الخارجية مسؤولية تعريض علاقات لبنان مع المجتمع الدولي لمزيد من الاهتزاز
وفي بيان أصدره عقب اجتماعه الدوري إلكترونياً رأى اللقاء ان “القرارات الدولية هي التي تربط لبنان بالخارج والمسّ بها مسّ بعلاقات لبنان الخارجية، خصوصاً أنّ الأحدات التي شهدها الجنوب في الفترة الأخيرة، سواء مقتل الجندي الايرلندي في العاقبية أو مناورة حزب الله في معربون، ناهيك عن الاشكالات المتكررة على الحدود، كلّها تستدعي التمسّك بالقرارات الدولية التي ترعى عمل “اليونيفيل”، وبالتالي تؤمن الاستقرار في الجنوب ومعه كل لبنان”، وسأل: “ما هو موقف الحكومة ورئيسها؟”.
واشار الى انه “مع انسداد الأفق الداخلي أمام إمكانية انتخاب رئيس جديد للجمهورية تنتقل الأزمة الرئاسية إلى طاولات القرار الخارجية التي ستحاول في لحظة إقليمية ودولية مؤاتية طرح حلول لها، لا تستبعد البحث في تعديل الدستور والنظام السياسي بحسب موازين القوى الداخلية التي يتحكّم بها حزب الله بقوّة سلاحه، وبالتالي فإنّ أي حوار برعاية خارجية لتعديل الدستور هو حوار بشروط الحزب لا بشروط بناء الدولة”.
وجدد “اللقاء” تمسكه “بالدستور ووثيقة الوفاق الوطني كمرجعيتين ضروريتين لأيّ حلّ للأزمة السياسية التي يتخبّط بها لبنان”، ودعا جميع اللبنانيين إلى “التمسّك بهما”، معتبرا ان “أيّ حلّ للأزمة خارج الدستور ووثيقة الوفاق الوطني ليس حلاً بل دفعاً للبنان نحو المجهول ونحو أزمة أشدّ خطورة”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook