الوكالة الوطنية للإعلام – ابو العردات في ندوة لمناسبة ذكرى محسن إبراهيم: برحيله خسر العالم العربي أحد أبرز قادة حركات التحرر الوطني

وطنية – شاركت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”،  في ندوة حوارية، في الذكرى الثالثة لرحيل الأمين العام لمنظمة العمل الشيوعي في لبنان محسن إبراهيم، من تنظيم منظمة العمل اليساري الديموقراطي العلماني، في مقر المنظمة في وطى المصيطبة – بيروت.
 
شارك في الندوة الوزير السابق النقيب رشيد درباس، أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، ورئيس المكتب التنظيمي لمنظمة العمل اليساري الديموقراطي العلماني زكي طه.
 
حضر الندوة عضو المجلس الثوري لحركة فتح آمنة  جبريل وأمين سر وأعضاء قيادة حركة فتح في بيروت، ممثلو الأحزاب والقوى اللبنانية والفلسطينية، قادة ومسؤولي منظمة العمل اليساري ومناصريه، وشخصيات حزبية ويسارية لبنانية. 
 
وكانت مداخلة لأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة “فتح” في لبنان فتحي أبو العردات، استهلها بتوجيه التحية إلى “روح المناضل الكبير محسن ابراهيم ورفاقه الشهداء على مواقفهم الوطنية”، معتبرا أن “قضايا الأمة والظروف التي تمرُّ بها المنطقة العربية، أحوج ما تكون اليوم إلى رجال من أمثال المناضل إبراهيم”.
 
ورأى أن “الحركات الوطنية تستلهم اليوم من عبقرية ووطنية المناضل ابراهيم رفيق درب الرئيس الشهيد ياسر عرفات والزعيم الوطني كمال جنبلاط”، معتبرا أنه “برحيل المناضل أبا خالد، خسر العالم العربي أحد أبرز قادة ورموز حركات التحرر الوطني الذي استطاع بشخصيته وحنكته الدمج بين القضايا الوطنية والقومية والعربية والأممية”. 
 
وعبَّر أبو العردات عن اعتزازه وفخره “بالتاريخ النضالي للراحل إبراهيم، وإسهاماته في تأسيس حركة القوميين العرب، في البلاد العربية، بدءا من مصر، مرورا بالجزائر واليمن، وصولاً إلى وقوفه الثابت إلى جانب المقاومة الفلسطينية حتى آخر يوم من حياته”، مستعرضا لأبرز المحطات من التاريخ النضالي للمناضل ابراهيم. 
 
وأفرد أبو العردات جزءا من كلمته للحديث عن” المواقف الوطنية الكبرى لابراهيم قبل وبعد خروج الثورة الفلسطينية من لبنان، ووقوفه إلى جانب الثورة بعد رحيلها إلى تونس وذلك للتأكيد على ثبات مواقفه الوطنية والتاريخية”.
 
وكانت مداخلتان للوزير السابق النقيب رشيد درباس ورئيس المكتب التنظيمي لمنظمة العمل اليساري الديموقراطي العلماني زكي طه، استعرضا فيها لشخصية الراحل ومواقفه الوطنية وخياراته الوطنية والقومية.
 
                         =================