أخبار محلية
نواف سلام يتقدّم خيارات السياديين

ساعات تفصل لبنان عن الاستشارات النيابية الأخيرة في عهد ميشال عون، في حال لم يلجأ الأخير إلى تأجيلها، إذا ما أراد تعطيلها كما فعل سابقاً ليفاوض على أسماء وحصص وأوزان. ومع غربلة الأسماء، لم يبقَ منها إلّا إثنان يحظيان بتأييد نيابي بارز، وهما الرئيس نجيب ميقاتي، والسفير نواف سلام.
من جهته، أعلن اللقاء الديمقراطي تسميته سلام، إنطلاقاً من الحاجة إلى التغيير واعتماد مقاربة جديدة حيال أزمات البلاد، مشيراً إلى أنه لن يشارك في الحكومة، مطالباً بتأليف سريع يعقبه عمل على الإصلاح. وإلى جانب الكتلة التقدمية، عدد من النواب التغييريين والمستقلين الذين يؤيدون تسمية السفير سلام، ولا يزال موقف كتلة القوات اللبنانية، الجمهورية القوية، غير معروف اذا كانت ستحذو حذو السياديين وتسمي سلام، في محاولة لتوحيد الصفوف وتفادي الفوضى التي حصلت مع انتخابات نائب رئيس مجلس النواب.
كتلة “الجمهورية القوية” المرتقب أن تعقد اجتماعا اليوم تكشف فيه عن قرارها، أشار باسمها عضو الكتلة زياد حواط إلى أن “التسمية غير محسومة بعد، لكننا مع تجميع قوى المعارضة والاتفاق على اسم موحّد، وهذه القوى اذا اجتمعت تستطيع تحقيق أكثرية نيابية”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook