رياشي: الاستراتيجية الوطنية للتحوّل الرقمي بدأ تطبيقها فعليا
وردا على سؤال قالت: إن الابتعاد عن الإعلام كان قراراً شخصياً إيماناً منها بأن المرحلة تتطلب أفعالاً لا أقوالاً. وشرحت كيف أن «الشعب اللبناني يفضّل في الوقت الراهن الاستماع إلى وزير الاقتصاد يطمئنه عن أزمة الرغيف، أو وزير الشؤون الاجتماعية يزفّ له خبر البدء بالعمل على البطاقة التمويلية، أو حتى وزير الصحة يتكلّم ويستفيض عن حلول ما لأزمة الدواء».منذ استلامها مهامها الوزارية، تعمل رياشي على مقاربة ملفات وزارتها بطريقة إدارية تجعل من إنجازها المهمة الممكنة والمتاحة، كما تقول لنا. من هنا كان إصرارها على إطلاع الرأي العام حصراً على ما هو ضروري وإيجابي من مشاريع مُنجزة. وإذ أشارت إلى أن لكلّ مسؤول في القطاع العام أسلوبه في التعاطي مع الإعلام، ولكلّ موقع مسؤولية متطلّباته وآلية إدارته، أضافت: «أتيت إلى الموقع الوزاري من خلفية دبلوماسية في السلك الخارجي اللبناني الذي لطالما اعتمد على متابعة الملفات وإنجازها في الظلّ. وبالتالي، لم أجد مبرّراً للإكثار من الإطلالات الإعلامية، رغم أن هناك ملفات تتطلّب ممارسة ضغط إعلامي لإقرارها». كيف تصف علاقتها بالرأي العام وما هي سُبُل التواصل معه إذاً؟ «الموقع الوزاري هو منبر لخدمة الشعب وللتواصل مع كافة أطيافه، لذا وضعت نفسي، من خلال إطلالتي الإعلامية الأولى، في تصرّف الناس محاولة إيصال صوتهم، لا سيّما العنصر النسائي الذي أمثّله في المجلس. وقد اعتمدت البيانات الصحافية كما التصريحات الإعلامية لإطلاع الرأي العام على المشاريع المُنجزة، كالتصريح الذي تلا جلسة إقرار الاستراتيجية الوطنية للتحوّل الرقمي، على سبيل المثال»، تجيب رياشي.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook