والدة مهاجم سلمان رشدي تقول إن ابنها عاد “أكثر تدينا” بعد زيارة إلى لبنان في 2018
نشرت في: 16/08/2022 – 19:52
قالت والدة هادي مطر منفذ عملية طعن الروائي البريطاني سلمان رشدي في مقابلة لموقع “ديلي مايل” إن ابنها رجع “متغيرا” وأكثر تدينا، بعد زيارة قام بها عام 2018 إلى لبنان حيث يقيم والده الذي انفصلت عنه في 2004. مضيفة لقد “تشاجر معي في إحدى المرات وسألني لمَ شجعته على الدراسة بدلا من التركيز على الدين”.
في مقابلة أجراها موقع “ديلي مايل” مع والدة منفذ عملية طعن الكاتب البريطاني سلمان رشدي، قالت سيلفانا فردوس (46 عاما) التي تعيش في الولايات المتحدة منذ 26 عاما، إن ابنها سافر إلى لبنان عام 2018 لزيارة والده، علما أن الوالدَين الشيعيَين مطلقان منذ العام 2004.
وأضافت “كنت أتوقع أن يعود متحمسا، وأن ينهي دراسته، ويتخرج وأن يحصل على وظيفة. لكن بدلا من ذلك، حبس نفسه في (غرفته) تحت الأرض. تغير كثيرا، ولم يقل أي شيء لي أو لشقيقتيه لأشهر”.
وواصلت “تشاجر معي في إحدى المرات وسألني لمَ شجعته على الدراسة بدلا من التركيز على الدين”.
وعبرت عن أسفها لما تعرض له “السيد رشدي” الذي لم تكن تعرف عنه شيئا قبل هذا الهجوم، إذ أكدت فردوس أنها لا تهتم بالسياسة ونفت معرفتها بأي شخص في إيران وقالت إن ابنها “مسؤول عن أفعاله”.
من جهته باشر مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) بتفتيش مكان إقامة المهاجم واحتجز سكاكين وجهاز كمبيوتر وكتبا، وفق الوالدة.
ووفق ما أكده مقربون من سلمان رشدي (75 عاما) الذي طُعن في رقبته وبطنه عشرات المرات، أن حالته الصحية في تحسن.
من جانبها وبعد ثلاثة أيام من الصمت، نفت إيران “بشكل حازم” الإثنين أي علاقة للجمهورية الإسلامية بمحاولة اغتيال الكاتب البريطاني الذي ألقت عليه باللوم بعد 33 عاما من فتوى هدرت دمه بسبب كتابه “آيات شيطانية”.
للعلم، كان رشدي مهددا بالقتل منذ أصدر مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله روح الله الخميني فتوى بهدر دمه في 1989 إثر صدور روايته متهما الكاتب البريطاني المولود في الهند بـ “معاداة الإسلام والرسول والقرآن”.
وينحدر رشدي، المولود عام 1947 في الهند، من عائلة مسلمة غير متدينة، وكان أثار الغضب في جزء من البلدان الإسلامية بعد نشر كتاب “آيات شيطانية” في العام 1988.
فرانس24/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook
