آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – “التيار الاسعدي”: اجتماع اللجنة الخماسية يؤكد ان لا وجود لأي طبخة تسووية على نار هادئة

وطنية – رأى الأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح أن الإجتماع الأخير للجنة الخماسية في نيويورك الذي حصل على مستوى السفراء وليس وزراء الخارجية وفي مدة لم تتجاوز النصف ساعة،”أظهر بوضوح التباين بين الدول الممثلة في اللجنة وكشف أن المشهد السياسي العام الاقليمي والدولي يتجه إلى التصعيد ولا وجود لأي طبخة تسووية على نار هادئة”.
 
وقال الاسعد:أن التصريح الجدي الوحيد هو الذي صدر عن ممثل الإدارة الاميركية في اللجنة بعد الاجتماع الذي أكد فيه وجوب إنتخاب رئيس للجمهورية في لبنان بشكل سريع ومعاقبة كل من يعرقل هذا الانتخاب، وهو ترجمة، بل مكمل لما نقله الموفد الأميركي هوكشتاين إلى المسؤولين اللبنانيين في زيارته الاخيرة إلى لبنان، وبأنه لن يكون هناك تسوية إلا بالدعوة إلى إنتخاب في مجلس النواب من دون افقاد النصاب في الدورة الثانية وإلا سيكون هناك “تسونامي” من العقوبات على المسؤولين اللبنانيين”.
 
واعتبر الاسعد “أن تعليق البطريرك الراعي لتصريح له يدعم الحوار وخروجه منه تأكيد على أنه لن يكون هناك حوار”، داعيا إلى “التطلع إلى الحراك القطري الذي أصبح على ما يبدو الناطق الرسمي باسم اللجنة الخماسية، بعد انهاء الدور الفرنسي بضغط اميركي، ولم يعد سوى ناقل رسائل إلى اللجنة خاصة أن التسوية الفرنسية التي كانت مطروحة وقائمة على اعطاء رئاسة الجمهورية لفريق ورئاسة الحكومة للفريق الاخر إنتهت إلى غير رجعة”.

وقال الاسعد:”على الجميع متابعة الدور القطري المهم حاضرا ومستقبلا والذي يحاول فرض نوع من الشروط العالية السقف لمصلحة الأميركي في أي حل يتم إقتراحه، وهذا يعني توقع التصعيد على على اكثر من ساحة في المنطقة ومنها لبنان بطبيعة الحال اقتصاديا وسياسيا وامنيا وعسكريا، مؤكدا أن السلطة السياسية الحاكمة في لبنان تحاول شراء ما بقي لها من وقت بالسماح للفوضى والفلتان في الشارع وتحويل البلد إلى شريعة غاب من خلال افتعال توترات وحوادث أمنية في كل المناطق وهذا ما يحصل يوميا، بهدف إشغال الناس والهائهم عن المطالبة بحقوقهم الضائعة والمنهوبة وتركهم فريسة سهلة للفقر والجوع والحرمان والذل والمرض ولنسيان أموالهم التي سرقها تواطؤ السلطة والمصرف المركزي واصحاب المصارف”.

واعتبر “أن الهم الوحيد للسلطة الحاكمة هو الحفاظ على أمنها الخاص ووجودها ومصالحها ومكاسبها، والشعب كله لا يعنيها”، وتوقع “ان الشهر الحالي ربما سيكون مصيريا وحاسما خاصة في ظل ما يحكى عن تبلور إتفاق إقليمي دولي”، والسؤال: هل سيكون على “البارد”أم سيسبقه تصعيد أمني عسكري في المنطقة”.
 
                             ==============


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى