استنفار “القوات” ودعوه الى الشارع
علمت «الجمهورية» أنّ المجلس المركزي لحزب «القوات اللبنانية» عَقد اجتماعاً طارئاً مساءَ أمس برئاسة رئيس الحزب سمير جعجع، أعلنَ خلاله التعبئة العامّة والاستنفارَ الشامل لمواكبة الجلسة التشريعية التي قد تُعقَدُ في غياب الأحزاب المسيحية الثلاثة ومِن دون وضع قانون الانتخاب على جدول أعمالها.
وعلمَت «الجمهورية» أنّ الأمانة العامة لـ«القوات» دعَت كوادر الحزب ومسؤولي المناطق والمصالح والقطاعات للاستعداد للمشاركة في إضراب محتمَل أو النزول إلى الشارع عندما تحين ساعة الصفر.
وأوضحَت مصادر «قواتية» أنّ «قيادة الحزب توجّهت إلى القياديين والكوادر قائلةً: «وجَب علينا أن نكون على جهوزية في أيّ لحظة ابتداءً من يوم غدٍ (اليوم) لمواكبة الجلسة النيابية المرتقَبة. ففي حال صَدر بيان مشترَك عن «القوات» و «الكتائب» و»التيار الوطني الحر» يدعو إلى إضراب عام يَعني أنّ باب التفاوض حولَ جدول أعمال الجلسة قد أقفِل مع الرئيس بري.
لذلك على كلّ منّا وبحسب موقعِه وإمكاناته السعي لإنجاح هذا الإضراب الاستنكاري، والاستعداد للنزول إلى الشارع لتوزيع نسخة عن البيان الداعي إلى الإضراب على كلّ التجّار والمحالّ التجارية، وربّما أمام المدارس والجامعات من دون الجنوح إلى الفوضى إطلاقاً».
ولفتَت إلى أنّ «المشاورات جارية مع الكتائب والتيار العوني لتنسيق التحرّكات وحشد المؤيّدين لهذا التحرّك». وأوضَحت أنّ «التحرّك وطنيٌ وليس طائفياً أو مذهبياً، بحيث إنّ مطلبَي استعادة الجنسية وقانون جديد للانتخابات هما لكلّ اللبنانيين».