آخر الأخبارأخبار محلية

إيمييه خارج المخابرات الخارجية وفرنسا تصوّب تحركها

كتبت” الاخبار”: أعفى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، السفير برنارد إيمييه من منصبه كرئيس لجهاز المخابرات الخارجية الفرنسية (DGSE)، وعيّن مكانه المدير الحالي لجهاز الأمن الداخلي (DGSI) نيكولاس ليرنر، وتم التصديق على القرار في مجلس الوزراء، أمس.إيمييه، الذي عرفه لبنان سفيراً في فترة اغتيال الرئيس رفيق الحريري والعدوان على لبنان عام 2006، يبلغ من العمر 65 عاماً، وقاد الجهاز منذ عام 2017، فيما يشغل ليرنر (45 عاماً) منصبه منذ عام 2018. والأخير هو «رفيق الدراسة» لماكرون، وهو من خرّيجي دفعة «المدرسة الوطنية للإدارة»(ENA)، وينتمي إلى حزبه. وسيكون أصغر رئيس في تاريخ المديرية العامّة للأمن الخارجي، بعدما كان أيضاً أصغر رئيس للمديرية العامّة للأمن الداخلي، بعدما تولّى منصبه في عمر الـ40 عاماً فقط.

Advertisement

وقالت صحيفة «لوموند» عن مزاج ساد مجتمع الاستخبارات الصغير إنّه قد يكون من الأكثر حكمة تجنّب القيام بأي تغيير على رأس جهازَي المخابرات الفرنسيَّين الرئيسيَّين قبل الألعاب الأولمبية، إلّا أنّ خيبات الأمل المتكرّرة التي أصابت الجهاز الخارجي في العامين الماضيين، سواء أفي ما يتعلّق بمنطقة الساحل أم الملف الأوكراني، والتي جاءت في سياق دولي «مضطرب بشكل كامل»، كانت أقوى من إمكانية إطالة المدة لبقاء إيمييه في منصبه.
من جهتها، شبّهت صحيفة «لو فيغارو» خبر تعيين ليرنر على رأس الـ«DGSE»، بـ«الصاعقة في سماء المخابرات الفرنسية»، التي لم تشهد مثل «هذا الانتقال إلى رأسها» من قبل. واصفةً المدير الجديد بـ«المقاتل الشرس، والرجل الإستراتيجي الذي وضع هيكليةً وطبّق الدور الذي كلّفه به رئيس الجمهورية في ما يتعلّق بمكافحة الإرهاب في صيف 2018.
وفي إطار تعدادها لـ«إنجازات ليرنر» الأخرى، على غرار «قدرته اللافتة على العمل، وقيادته المميّزة للاستخبارات، وزيادة عداد المديرية العامة للأمن الداخلي» وغيرها، تلفت «لو فيغارو» إلى أنّه في فترة ترؤّسه للـ«DGSE»، سيتعيّن عليه «المضي قدماً بإصلاح داخلي طموح، يهدف إلى تغيير منظّمة كانت قد أصبحت قديمة وفي عزلة، وجعلها تكتسب بعض الليونة من خلال القضاء على المستويات الهرمية فيها». وتعديل آلية العمل على خلفية فشل توقّع الحرب في أوكرانيا، والانقلابات في مالي وبوركينا فاسو والنيجر.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى