آخر الأخبارأخبار دولية

الجيش المالي يعلن صد هجوم “إرهابي” على قاعدة عسكرية يقيم فيها الرئيس الانتقالي بالقرب من باماكو


نشرت في: 22/07/2022 – 13:26

أعلن الجيش المالي الجمعة أنه صد هجوما “إرهابيا” بسيارات ملغمة على قاعدة “كاتي” العسكرية التي تبعد نحو 15 كيلومترا عن العاصمة باماكو وتعد قلب الجهاز العسكري ومكان إقامة الرئيس الانتقالي الكولونيل أسيمي غويتا. ولم يكشف الجيش إن كان الهجوم خلف ضحايا. وكانت مالي مسرحا لانقلابين عسكريين في آب/أغسطس 2020 وأيار/مايو 2021 وتترافق الأزمة السياسية بأخرى أمنية خطيرة مستمرة منذ عام 2012 واندلاع التمرد الانفصالي والجهادي في الشمال.

قال الجيش المالي عبر تغريدة له الجمعة بإنه صد هجوما “إرهابيا” نفذه مسلحون بسيارات ملغومة على قاعدة “كاتي” العسكرية التي تبعد نحو 15 كيلومترا عن العاصمة باماكو. وهذه القاعدة حامية في ضواحي باماكو، تعد قلب الجهاز العسكري ومكان إقامة الرئيس الانتقالي الكولونيل آسيمي غويتا.

ومنذ ساعات مبكرة من صباح الجمعة، سمع إطلاق نار كثيف في القاعدة العسكرية الرئيسية خارج باماكو قبل أن يسود الهدوء بعد نحو ساعة، فيما يرجح بعض المقيمين فيها أن الهجوم نفذه متشددون إسلاميون.

وبعد انحسار إطلاق النار في حوالي السادسة صباحا (0600 بتوقيت غرينتش) حلقت طائرات هليكوبتر فوق القاعدة العسكرية التي كانت موقعا لأعمال تمرد في 2012 و2020 أدت إلى انقلابات ناجحة.

 وحسب مراسل من وكالة رويترز للأنباء فإن موكبا سارع بنقل رئيس المجلس العسكري الحاكم في مالي الكولونيل أسيمي غويتا من منزله في كاتي متجها إلى باماكو.

عمليات على أبواب العاصمة باماكو؟

وهاجم متشددون إسلاميون على صلة بتنظيمي القاعدة و”الدولة الإسلامية” مرارا قواعد عسكرية في أنحاء مالي على مدى عشرة أعوام من أعمال التمرد، لكنهم لم يكونوا أبدا على هذا القرب من العاصمة. وذكر الجيش في وقت متأخر أمس الخميس أن متشددين على صلة بالقاعدة نفذوا هجمات منسقة ضد عدة معسكرات للجيش في وقت سابق من اليوم على بعد مئات الكيلومترات شمالي باماكو وقتلوا جنديا وأصابوا 15.

ولم يتسن الوصول إلى المتحدث باسم جيش مالي للتعليق. وأحجم مسؤول في الرئاسة عن التعليق.

ووصل المجلس العسكري الحاكم في مالي إلى السلطة في انقلاب في أغسطس/آب عام 2020. وقام المجلس العسكري بانقلاب آخر في 2021  للإطاحة برئيس مدني مؤقت كان على خلاف مع زعيم الانقلاب الأول الكولونيل أسيمي جويتا.

وبعد ذلك أصبح جويتا رئيسا مؤقتا. ويخطط للاستمرار في قيادة حكومة انتقالية حتى إجراء الانتخابات في 2024.

ودخلت حكومته مرارا في خلافات مع دول مجاورة وقوى دولية بشأن تأجيل الانتخابات ومزاعم بارتكاب الجيش انتهاكات والتعاون مع 

مرتزقة روس في محاربة تمرد بقيادة متشددين. وعلى الرغم من تعهد المجلس العسكري بالتصدي لأعمال التمرد بعد السيطرة على السلطة فإنه فشل في منع المتشددين من توسيع نطاق عملياتهم والتوغل جنوبا من معاقلهم في شمال ووسط البلاد.

وفي الأسبوع الماضي قتل مسلحون مجهولون ستة أشخاص عند نقطة تفتيش تبعد 70 كيلومترا شرقي باماكو.

فرانس24/رويترز


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى