آخر الأخبارأخبار دولية

كيرلي ملك سباق 100م وغيداي ترد الاعتبار لنفسها وخامس لقب على التوالي لفايديك


أصبح فريد كيرلي السبت ملك سباق الـ100 متر بعد تتويجه بذهبية النسخة الثامنة عشرة من بطولة العالم لألعاب القوى على أرضه في يوجين، فيما أعادت الإثيوبية ليتيسينبيت غيداي الاعتبار لنفسها أمام منافستها الهولندية سيفان حسن بعد إحرازها ذهبية سباق الـ10 آلاف متر.

توج الأمريكي فريد كيرلي بذهبية الـ100 متر ليصبح ملك هذه المسافة بعدما سخر منه العديد من الخبراء عندما قرر الانتقال العام الماضي من المنافسة في سباق 400م إلى 100م، لكن الأمريكي أثبت صوابه إثر إحرازه الميدالية الفضية في أولمبياد طوكيو ليتبعها باللقب العالمي السبت.

وقطع كيرلي مسافة السباق في زمن قدره 9,86 ثوان متقدما على مواطنيه مارفن برايسي وترايفون بروميل اللذين حققا معا 9,88 ثوان. وحل مواطنهم كريستيان كولمان، حامل اللقب في الدوحة سنة 2019، سادسا بزمن قدره 10,01 ثوان.

وقال كيرلي “لم أكن أعرف أنني توجت باللقب حتى نظرت إلى أعلى ورأيت الساعة التي كتب عليها اسمي – فريد كيرلي – “هذا يعني الكثير بالنسبة لي. لقد فعلت شيئا لم يفعله الكثير من عدائي سباق الـ400 م”.

وأضاف “إنه لأمر مدهش بين العظماء، لقد فعلوا ذلك في العام 1991، وفعلنا ذلك في العام 2022″، في إشارة إلى الثلاثية التي حققتها الولايات المتحدة للمرة الثالثة بعد 1983 (كارل لويس ووكالفين سميث وإيميت كينغ) و1991 (كارل لويس وليروي بوريل ودينيس ميتشل).

وتابع “كان من المدهش القيام بذلك على أرض الوطن، والجماهير التي تقف خلفنا، قلنا كأمريكيين أننا سنقوم بذلك وفعلناه. الفوز هو أهم شيء. لقد عدت إلى ساحة اللعب الخاصة بي”، متذكرا خوضه سباقي 100 و200 متر ومسابقة الوثب الطويل في المدرسة والكلية.

وحقق كيرلي مسيرة رائعة في سباق 400 م وتوج خلالها باللقب المحلي مرتين وبرونزية مونديال 2019 وذهبية وفضية التتابع 4 مرات 400 م.

كما خاض كيرلي 7 سباقات هذا العام قبل المونديال نزل في جميعها تحت حاجز 10 ثوان. وكان آخرها بملعب هايوارد في يوجين في 24 حزيران/يونيو الماضي خلال التجارب الأمريكية حيث حقق في غضون ساعتين، أفضل رقم شخصي قدره 9,76 ثوان في نصف النهائي ثم 9,77 ثوان في النهائي.

ويعد هذا اللقب الثالث تواليا للولايات المتحدة في سباق 100م بعد جاستن غاتلين عام 2017 في لندن وكولمان في الدوحة 2019، مكررة إنجازها للمرة الثالثة بعد الأولى بين 1983 و1991 والثانية بين 1997 و2001.

وبهذا تؤكد الولايات المتحدة استعادتها للسيطرة على اللقب العالمي للسباق في النسختين الأخيرتين بعدما أطاحت بها جامايكا لأربع نسخ متتالية بقيادة “الإعصار” أوساين بولت (2009 و2013 و2015) ويوهان بلايك (2011).

بطلة الكرة الحديد أمريكية

وكانت الأمريكية تشايسي إيلي السبّاقة في إحراز ذهبيات بلادها في النسخة التي تستضيفها للمرة الأولى في تاريخها، عندما ظفرت بذهبية مسابقة الكرة الحديد مسجلة 20,49 م ومتقدمة على حاملة اللقب وبطلة أولمبياد طوكيو الصيف الماضي الصينية غونغ ليجياو التي اكتفت بالفضية بـ 20,39 م.

أما الميدالية البرونزية فعادت إلى الهولندية جيسيكا شيلدر بتحقيقها 19,77 م في محاولتيها الثانية والخامسة قبل الأخيرة.

وعززت ليجياو (33 عاما) رقمها القياسي في عدد الميداليات في المسابقة وفي النسخة الثامنة على التوالي بحصدها الميدالية السابعة في إنجاز غير مسبوق من بينها لقبان عالميان (2017 و2019) وفضية (2015) وثلاث برونزيات (2009 و2011 و2013).

غيداي تعيد الاعتبار

وردت غيداي الاعتبار لنفسها عندما أحرزت ذهبية سباق 10 آلاف متر في زمن قدره (30.09.94) دقيقة أمام الكينيتين هيلين أوبيري (30.10:02 د) ومارغاريت تشيليمو كيبكيمبوي (30.10.07)، فيما حلت حاملة اللقب سيفان حسن رابعة بزمن قدره (30.10.56 د).

وبهذا تكون غيداي، حاملة الرقم القياسي العالمي للسباق، قد عوضت فضية السباق في النسخة الأخيرة في الدوحة 2019 عندما حلت وصيفة خلف حسن، وبرونزية أولمبياد طوكيو خلف حسن أيضا والبحرينية كالكيدان غيزاهيغني.

وقالت غيداي (24 عاما) “كان هذا أكبر هدف بالنسبة لي. الحلم تحول إلى حقيقة. هذا الفوز أهم بالنسبة لي من تحقيق رقم قياسي عالمي، وأنا سعيدة جدا بهذا الإنجاز”. وأضافت “كنت أفكر في الفوز بهذه الميدالية الذهبية منذ العام 2019. لكن حسن كانت دائما موجودة. كنت أيضا أشاهد أوبيري”.

وتابعت “هذه المرة، كنت أشاهدهما وأدركت أنني يجب أن أكون سريعة جدا في آخر 300م. تمكنت من البقاء في المقدمة وحافظت على وتيرتي حتى خط النهاية”. وختمت قائلة “لديّ الحلم التالي الآن وهو الفوز بالميدالية الذهبية لسباق 5 آلاف م… أنا واثقة جدا الآن”.

لقب خامس تواليا لفايديك

وتوج البولندي بافل فايديك السبت بلقب عالمي خامس على التوالي في مسابقة رمي المطرقة. وحقق فايديك إنجازه الخارق في محاولته الثالثة عندما سجل 81.98م وهو أفضل رقم هذا العام في المسابقة، متفوقا بذلك على مواطنه فويتشيخ نوفيتسكي، بطل أولمبياد طوكيو الصيف الماضي، بـ81,03 م في محاولته الثالثة أيضا.

وأصبح فايديك ثاني رياضي يحقق خمسة ألقاب متتالية في مونديال بعد الأسطورة الأوكراني سيرغي بوبكا في مسابقة القفز بالزانة، علما أن الأخير حصد ستة ألقاب متتالية من 1983 إلى غاية 1997.

أما الميدالية البرونزية فكانت من نصيب النرويجي إيفيند هنريكسن بـ80,87م في محاولته الثانية وهو أفضل رقم له هذا الموسم. وكان هنريكسن نال برونزية أولمبياد طوكيو أيضا.

الثالثة لم تكن ثابتة لتينتوغلو

من جهته، أحرز الصيني وانغ جيانان ذهبية مسابقة الوثب الطويل بقفزة قدرها 8,36م في محاولته السادسة والأخيرة حارما بذلك اليوناني ميلتياديس تينتوغلو، بطل أولمبياد طوكيو الصيف الماضي، من لقبه العالمي الأول.

وكان تينتوغلو فارضا سيطرته على المسابقة وفي طريقه إلى الذهبية بتحقيقه 8,30م في محاولته الثانية ثم 8,32م في محاولته الخامسة، قبل أن يصدمه جيانان.

وتلقى تينتوغلو الضربة ذاتها التي كان وجهها في أولمبياد طوكيو إلى الكوبيين خوان ميغل إيتشيفاريا ومايكل ماسو عندما ظفر باللقب بتحقيقه 8,41م في محاولته الأخيرة.

وعادت البرونزية إلى السويسري سيمون إيهامر (8,16م). وهي الميدالية الثانية لجيانان في بطولة العالم بعد البرونزية التي أحرزها قبل سبع سنوات في بلاده في نسخة بكين 2015 عندما كان عمره 18 عاما.

في المقابل، منح كل من تينتوغلو وإيهامر أول ميدالية عالمية في الوثب الطويل في فئة الرجال في التاريخ إلى بلديهما. وكان اليوناني يمني النفس بأن تكون مشاركته الثالثة في العرس العالمي موفقة من أجل الظفر باللقب الذي استعصى عليه في النسختين الأخيرتين.

وحصد تينتوغلو، البالغ من العمر 24 عاما، جميع الألقاب الممكنة في الهواء الطلق وداخل القاعة سواء على الصعيدين القاري أو الدولي باستثناء اللقب العالمي في الهواء الطلق. وحل في المركز التاسع عشر في التصفيات عندما كان يبلغ من العمر 19 عاما في لندن عام 2017 والعاشر في الدور النهائي في الدوحة عام 2019. وتعتبر هذه الهزيمة هي الأولى لتينتوغلو في الهواء الطلق هذا الموسم بعد ثمانية انتصارات متتالية.

فرانس24/أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى