أخبار محلية
الكتائب: الانصراف فورا الى تأليف حكومة من أصحاب الكفاءة توقف الشلل والفوضى
محلي
|
|
|
|
|
|
Source: |
–
|
|
|
+
|
عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة نائب رئيس الحزب النقيب جورج جريج، وبعد التداول أصدر بيانا، لفت الى “تعاطى المعنيين بتشكيل الحكومة باستخفاف، وبات من الواضح أن الاستحقاق الحكومي تحول ملهاة يتلطى اللاعبون وراءها لحرق الوقت في انتظار حلول موعد الانتخابات الرئاسية، فبات كرسي بعبدا هو الهدف والمحرّك الوحيد لكل التحركات”.
أضاف :”أمام هذا المشهد، يكرر حزب الكتائب التحذير من انتهاج هذا المنطق العقيم والتضحية بعمل المؤسسات والوزارات الضرورية، كما لو كانت البلاد تحتمل المهاترات وهي على أبواب أخطر استحقاقات من شأنها أن تحدد مصير البلد وأهله لسنوات مقبلة، ليس أقلها ترسيم الحدود والتفاوض مع صندوق النقد ووقف الفوضى العارمة التي تطل برأسها وسط غياب تام لأي معالجة جدية”.
ودعا البيان “الأفرقاء كافة، إلى وعي خطورة المرحلة والتوقف عن توزيع الحقائب في العلن والسر والذهاب إلى تشكيل حكومة من أصحاب الكفاءة تضع فورا خطة طوارىء واضحة توقف التدهور قبل استفحال الأوضاع”.
ورأى البيان “ان الفشل السياسي لا يختلف عن الفشل في إدارة الملف المعيشي مع تفاقم الأزمات على أنواعها، حتى أصبح اللبنانيون بلا كهرباء ولا مياه ولا خبز، في ظل الإضراب الذي تنفذه منذ أسابيع جميع روابط القطاع العام والذي أدخل البلاد في شلل تام، وأصبح اللبنانيون معه عاجزين عن إنجاز أبسط المعاملات في ظل غياب مبادرات جدية للاستجابة لمطالب الموظفين”.
واعتبر”إن هذا الوضع غير السوي يشكل وحده سببا أساسيا للإسراع في ولادة الحكومة التي يجب أن تضع على جدول أعمالها خطة لتفعيل الإدارة العامة بعد تحديثها وتنقيتها من موظفي التنفيعات”.
واعتبر البيان انه “بعد تكرار الحوادث في مخيمات النازحين السوريين، بات هذا الملف يحتاج إلى معالجة جذرية وإجراءات فعالة تعيدهم إلى بلادهم لاسيما في المناطق الآمنة في سوريا”، مشددا على “ضرورة السير في الملف إلى نهايته وفصل عودتهم عن ترقب التسوية السياسية النهائية بالنسبة إلى سوريا أو شرط إعادة الإعمار وتمويله”، داعيا “المنظمات الأممية إلى النظر إلى الموضوع من زاوية قدرة لبنان على التحمل في خضم أزماته المتراكمة فهو لم يعد قادرا على إيواء ما يزيد عن مليون ونصف المليون نازح على أرضه”.
|
يلفت موقع “اخر الاخبار” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره
|
مصدر الخبر
للمزيد Facebook