آخر الأخبارأخبار محلية

الجبهة الجنوبيّة لن تهداً… وتصعيد تدريجي على الحدود

كتب محمد علوش في”الديار”: لن يتوقف العمل على الجبهة الجنوبية، مترافقاً مع تصعيد تدريجي لن يرتقي الى حالة الحرب الا بحالتين، كما تؤكد المصادر:
– الحالة الاولى: خطاً في التقدير “الاسرائيلي” والقيام بعمل عسكري، يتخطى الحدود الحمر المرسومة بحسب قواعد الاشتباك، وهنا سيكون الرد خارج القواعد، وعندئذ قد تتدحرج الأمور باتجاه توسعة رقعة المعارك.

– الحالة الثانية وهي الادق والأخطر، وهي خطوات العدو الاسرائيلي في غزة.

في هذا السياق، تلفت المصادر الى أهمية الرسالة الإيرانية الى العدو الاسرائيلي عبر الامم المتحدة، والتي حملت رسالتين أساسيتين: الرسالة الأولى هي أن إيران لا ترغب بتوسع الصراع في المنطقة، وجاهزة للمساعدة في مسألة الأسرى، والثانية هي أن ايران ملزمة بالرد بحال تخطى العدو الخطوط الحمر.
وبحسب المصادر رمت ايران ومن خلفها محور المقاومة بكامله الكرة في الملعب الأميركي، فالمسألة واضحة وعلى الولايات المتحدة الأميركية ان تؤدي الدور المطلوب منها بكبح جنون العدو، الذي لا يرغب بأغلبية مسؤوليه توسع الحرب، والا فالمنطقة لن تكون آمنة إطلاقاً، لأن المحور أخذ قراراً واضحاً ونهائياً بأن غزة لن تُترك.
وتكشف المصادر أن محور المقاومة لم يعط جواباً واضحاً لمن يسأل عن ماهية الخطوط الحمراء التي يتحدث عنها، فهل هي مربوطة بالاجتياح البري لغزة، أم بنتائج الهجوم، وذلك لكي لا تُعطى أي ذريعة لـ “اسرائيل” أي غطاء لداعميه، داعية لعدم رمي التوقعات بشكل عشوائي، لأن المقاومة تُدرك جيداً كيف ستتصرف.
يُقلق صمت حزب الله العالم، فالحزب قرر هذه المرة إرسال الرسائل بالبارود والنار، وبحسب المصادر فإن اللبيب من “الإشارة يفهم”.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى