آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – ندوة نظمتها الأمانة العامة لمجلس النواب ناقشت ورقة بحثية لبونسو ورزق الله عن “الخيارات النقدية لمصرف لبنان”

وطنية – نظمت الأمانة للعامة لمجلس النواب ندوة ناقشت ورقة بحثية للبروفسور جان فرانسوا بونسو والبروفسورة سهام رزق الله عن “الخيارات النقدية لمصرف لبنان ونظام سعر الصرف إزاء الدولرة الزاحفة التي باتت شبه شاملة وتكتسب تدريجيا طابعا رسميا”.

شارك في الندوة الرئيس فؤاد السنيورة، والنواب: فادي علامة، سليم الصايغ، آلان عون، فيصل الصايغ، ورازي الحاج، ممثلة النائبة حليمة قعقور لارا سرحال، رئيس المعهد العالي للإدارة الدكتور جورج لبكي، ممثلة عن البعثة الاقتصادية للسفارة الفرنسية كنزا أوزاني، والمستشار الاقتصادي للحزب الاشتراكي الدكتور محمد بصبوص.

كما شارك عدد من ممثلي القطاعات الاقتصادية من صناعية، تجارية، سياحية، مصرفية وزراعية، إضافة إلى فاعليات من رؤساء بلديات وجمعيات ومنظمات غير حكومية وعدد كبير من الباحثين والطلاب المهتمين بالملف من مختلف جوانبه.

وبعد أن قدم بونسو الورقة البحثية وشرحه أنظمة الدولرة في العالم، فند تنامي ونوع الدولرة في لبنان.

ثم تحدثت رزق الله عن “مسار الدولرة ووضع ميزان المدفوعات وتحديات الأزمة المتعددة الأوجه في لبنان وأنظمة سعر الصرف المناسبة بظلها”.

وقارن بونسو “الخيارات الممكنة بين إبقاء وضع المصرف المركزي على حاله والضغوط التي تعاني منها السياسة النقدية وصعوبة استقلاليتها الفعلية، في ظل استمرار الصعوبات المالية العامة وضعف الإصلاحات فيها، كما في ظل الدولرة غير القابلة للرجوع مقابل خيار الانتقال الى انشاء مجلس نقد او ترك السوق تقود نحو الدولرة الشاملة والاعتراف ضمنيا بتزايد طابعها الرسمي إلى أن ينحصر دور العملة الوطنية بتسديد الفروقت الصغيرة بالمدفوعات.

وخلصت الورقة إلى أن “لكل خيار تحدياته إلى جانب نتائجه المرجوة، ولا حل مثاليا بالمطلق نظرا إلى تعقيدات الأزمة، إلا أن عرض تحديات وايجابيات كل خيار يساعد السلطات السياسية على حين، الاختيار على أساس ما تراه الأكثر فعالية اقتصاديا والأقل كلفة اجتماعيا والأكثر مقبولية للتطبيق سياسيا”.

ثم كانت مداخلات مختلفة للسنيورة والنواب والفاعليات الاقتصادية المشاركة.

وختم اللقاء بإبقاء باب النقاش مفتوحا لاستكمال البحث على ضوء سلسلة اوراق بحثية ومقالات علمية ومشاركات في مؤتمرات الدولية يعدها بونسو ورزق الله في هذا الإطار.

==================== ن.ح

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى