تخريج سجينات وسجناء شاركوا في دورات تعلم وتأهيل مهني
وفي كلمة له، قال ممثل المدير العام لقوى الامن الداخلي: “إن عقوبة الحبس ترمي بصفة أساسية إلى حماية المجتمع من الجريمة، وإعادة دمج الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم مختلفة، ومتابعة حياتهم العادية بعد إطلاق سراحهم معتمدين على أنفسهم من خلال مساعدتهم أثناء وجودهم في السجن، عبر تعليمهم لبعض الأعمال والأشغال اليدوية. وسيكون من الصعب تحقيق هذه الغاية لولا الاهتمام الذي تقوم به بعض الجمعيات، وبخاصة مركز “ريستارت” لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب”.
من جهتها، قالت المديرة التنفيذية لمركز “ريستارت” رئيسة اللجنة الفرعية للوقاية من التعذيب لدى الأمم المتحدة سوزان جبّور: “ان محاولة مركز ريستارت بإدخال برامج التعليم والتأهيل المهني وبرامج كسب العيش في السجون هدفها منح السجناء فرصة ثانية في الحياة، تعيدهم إلى دورة الحياة الطبيعية، تمنحهم المعرفة والمهارات، وتجعل منهم أفرادا منتجين ومواطنين مسؤولين بعد خروجهم من السجن. كما تقلل من حظوظ إعادة تكرار انخراطهم في الجريمة”.
وشكرت جبور “مؤسسة قوى الأمن الداخلي ومؤسسة الصفدي على تعاونهما لإنجاح هذا العمل، والسفارة البريطانية في لبنان لدعمها وتمويلها هذا المشروع”.
وفي الختام جرى توزيع الشهادات على السجناء المتخرجين. (الوكالة الوطنية)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook