آخر الأخبارأخبار محلية

الصايغ: فرنجية سقط دولياً ومستمرّون بدعم أزعور للرئاسة

توقع عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب فيصل الصايغ عدم استمرار الفراغ الرئاسي الى نهاية العام الحالي، موضحا ألا “قدرة اجتماعية واقتصادية على الاستمرار بالفراغ”، وقال: “مستمرون بدعم جهاد أزعور وسننتخبه في الجلسة المقبلة”.


وفي حديث عبر قناة الـ”LBCI”، الأربعاء، تحدث الصايغ عن طرح البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي المشاركة في 3 دورات انتخابية في البرلمان قائلا: “ما بيمزحوا الثنائي بموضوع المشاركة بـ3 دورات متتالية خوفا من انتخاب رئيس جديد غير مرغوب من قبلهم”.

وأضاف: “رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي تيمور جنبلاط يحترم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ولكن هو واضح بأن التمثيل المسيحي يجب أن يكون أوسع، ولا نريد استفزاز البيئة المسيحية ونطمح لاحترام آراء الجيل الجديد الداعي للتغيير والتجديد. مواقفنا الرمادية في بعض الأحيان هي للحفاظ على السلم الأهلي، وقلنا للثنائي الشيعي بأننا لن نخرج عن قرار الأكثرية المسيحية في الملف الرئاسي ولكننا في الوقت نفسه بحاجة الى نصاب الـ86”.

وعن تأييدهم تشريع الضرورة رغم معارضة واسعة من المسيحيين، قال: “جلسات تشريع الضرورة تشهد دوما حضور طرف مسيحي وازن هو التيار، وبدون رئيس لن يستقيم الوضع في البلد، ونطالب دوما أن تكون البنود محصورة بالأمور الأهم. نحن غير طائفيين ولا نطالب برئيس الأركان من باب طائفته، ووزير الدفاع يرفض اقتراح أسماء لهذا المنصب، وطرح فكرة استلام القائد الأعلى رتبة فرضية مدمرة، ولكن لن نصل الى هذه المرحلة اذا انتخبنا رئيس جديد، ونحن من المسهلين في مسألة تعيين رئيس أركان فالتقدمي الاشتراكي لا يخاطر في المواضيع المصيرية”.

وتابع: “رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل مش راضي عن شي، والحوار قائم مع التيار لكن لا توافق في ملفات عدة سوى التقاطع على اسم جهاد أزعور”. وقال: “التسوية الناتجة عن الفوضى لن تفيد الفريق الذي يراهن عليها، فهو لا يريد إعادة تجربة الرئيس الضعيف مثل مرحلة ميشال عون. الخارج لن يقبل برئيس لا تنطبق عليه المواصفات المطلوبة، ولا أنصح الممانعة بالتعويل على مزيد من الفراغ”.

وشدد على أن “الحوار ليس هدفا بل وسيلة للوصول الى نتيجة، ونحن ضد أي حوار يدخل في عمق النظام السياسي بل ما يهمنا فقط ملف الرئاسة”، لافتا إلى أن “في البيان الخماسي لم يتم طرح فكرة انعقاد أي مؤتمر أو حوار بل الدعوة للعودة الى الطائف والانتخابات”، وأردف: “منفتحون على الحوار، ولكن من الأفضل إذا استطعنا انتخاب رئيس من دون الحوار. التفاهم الخماسي يفتح نافذة قطرية على الايرانيين، فكلف القطري بالتواصل مع الإيراني، وإيران فتحت الباب للتعاون وبالتالي يجب انتظار نتائج هذا التواصل القطري – الإيراني”.

وقال: “تخطينا الطرح الفرنسي الأول الذي عارضناه ككتلة علنا، وقد يكون ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية انتهى دوليا. قد نقبل بالحوار فقط إذا كان الهدف الاتفاق على اسم رئيس سيادي لا أكثر، ولا نقبل بحوار موسع إلا بعد انتخاب الرئيس، ونرفض أي حوار يمس الطائف. 

ماليا، شدد الصايغ على أنه “هناك مشكلة إذا حل وسيم منصوري مكان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة”، وأردف: “مصرف لبنان يتحمل مسؤولية تأمين الدولار، وعدم تدخله في السوق سيؤدي إلى ارتفاع كبير في الدولار، وفي حال توقف المركزي عن التدخل في السوق، فسيصبح سعر الدولار بيد الصيارفة وسيرتفع كثيراً. سلامة كان يتدخل كل فترة ويخوف المضاربين في السوق والصرافين، فهو لديه خبرة 30 عاما ويعلم تفاصيل السوق، وعند انتهاء ولايته اتخوف من تفلت الأمور”.

وأوضح أنه “هناك سياسات خاطئة خسرتنا أكثر من الفساد، إذ خسرنا اكثر من 40 مليار، والتفلت الكبير حصل في غياب السلطة القضائية”، وتابع: “العجز في الميزان التجاري وميزان المدفوعات والموازنة من أسباب الوصول الى الوضع المالي الحالي”.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى