آخر الأخبارأخبار محلية

القوّات : أولويتنا رئيس جمهورية قوي.. وجعجع مرشّح طبيعي

نقلت “الديار” عن مصادر القوات اللبنانية ان سبب عدم مشاركتها في الحكومة المرتقبة، يعود الى ان اي حكومة ستتألف ضمن الظروف الحالية لن تختلف شكلا ومضمونا عن الحكومات السابقة التي تألفت في زمن العهد القوي وبالتالي لن تتمكن من انجاز اي خطوة اصلاحية واي تغيير بحاجة اليه الناس. وعليه، القوات لن توفر غطاء لهكذا حكومات وبدلا من تضييع الوقت باستنساخ حكومات متشابهة يجب التركيز على انضاج الظروف السياسية والوطنية لانتخابات رئاسية تضع لبنان على سكة جديدة.

وحول ترشح الدكتور سمير جعجع لرئاسة الجمهورية، اعتبرت المصادر القواتية انه مرشح طبيعي لهذا المنصب نظرا لحيثيته المسيحية اولا وثباته على خطه السياسي وبممارسته الاصلاحية والشفافة في الدولة اضافة الى شبكة العلاقات التي نسجها مع الاطراف اللبنانية مشددا على ان يبقى لبنان جسرا بين الشرق والغرب. وفي هذا السياق، لفتت المصادر القواتية ان جعجع لم يعقد مؤتمرا صحافيا يرشح نفسه بل جاء ذلك ردا على سؤال ولكن بالنسبة للقوات اللبنانية الهم الاساسي يتركز حول المسألة بضرورة توحيد موقف مكونات المعارضة لانه من خلال ذلك باستطاعة المعارضة انذاك ان تقوم بأمرين: الامر الاول يمكن للمعارضة ان تقطع الطريق على مرشح 8 اذار لرئاسة الجمهورية اذا جاز التعبير لان اي مرشح من هذا التوجه يمثل الاستمرار بالانهيار والافلاس الاقتصادي والمالي والمزيد من المآسي والذل والويلات. اما الامر الثاني فهو افساح المجال من خلال وحدة صف المعارضة لوصول مرشح للجمهورية قادر على اعادة الاعتبار لمشروع المؤسسات والدولة في لبنان.
واضافت المصادر ان الهدف الثاني للقوات اللبناني هو تحديد مواصفات رئيس الجمهورية المقبل وهي تبدأ وتنتهي ان ينفذ الرئيس الدستور على غرار الرئيس الراحل فؤاد شهاب وثانيا عدم تعميم تجربة الرئيس عون على انه الرئيس القوي الذي فشل في ادارة البلاد وبالتالي الاتجاه الى رفض الرئيس القوي وهذا امر خاطئ. ذلك ان ما قام به الرئيس ميشال عون يرتد عليه فقط ولا يشمل الاقوياء الاخرين وهنا شددت القوات تمسكها بوصول رئيس جمهورية قوي والذي يستمد قوته من الدستور وتطبيق القانون ومن خلال علاقاته مع الاطراف اللبنانية الاخرى من خلال خطابه العابر لجميع الطوائف.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى