آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – رئيس غرفة طرابلس واتحادات نقابية هنأوا العمال بعيدهم

وطنية – هنأت اتحادات نقابات وجمعيات العمال بعيدهم. وقال رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي: “لهذا العيد دلالات هامة، فالعمل شرف الحياة، والعمال هم بناة الوطن والمجتمع، ومحور الحركة الاقتصادية كونهم الفئة الأكبر في هذا الوطن، لذلك لا بدّ من إنصافهم وإعطائهم كامل حقوقهم، مع التقديمات المالية والاجتماعية لتعزيز الاستقرار والطمأنينة في البلاد والاستفادة من كل هذه الطاقات في البناء والتطور والتقدم”.

أضاف: “في غرفة طرابلس الكبرى نؤمن بأن العمل حق لكل مواطن، لذلك، نصر على إطلاق المشاريع الاستثمارية المنضوية ضمن المنظومة الاقتصادية المتكاملة لتوفير فرص العمل لكل شرائح المجتمع، ولتعزيز القدرات الانتاجية التي تنعكس إيجابا على الجميع، وتساهم في بناء الذات والمجتمع والوطن وتكسر كل معاول الهدم”.

وختم: “في عيد العمال كل المحبة والتقدير لتلك الأيادي الشريفة التي تعمل بجد ونشاط، سائلين الله العلي القدير أن يعيده على الجميع بالخير والازدهار، وكل عام وأنتم بخير”.

 

وأصدر اتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان بيانا قال فيه: “يأتي عيد العمال اليوم في لبنان، والعيون شاخصة الى ميادين الجهاد والدفاع عن الوطن ولا تنسى محاربة الفساد، والحفاظ على حقوق الوطن والعمال والموظفين، آملين ان يتمكن المعنيون من فرض إنصاف الاجراء في رواتبهم، وديمومة عملهم، وحل ما يواجههم من مشاكل حياتية في السكن، والتعليم، والصحة، والنقل، والامن الوظيفي، وفرص العمل وكل مستلزمات العيش الكريم”.

وتوجه إلى العمال: “أنتم حماة الوطن وحضن مقاومته الباسلة والشريفة وانتم عجلة الحياة في الوطن، والقادرون على الإصلاح والتغيير الحقيقي، وأنتم أهل الحماية والبناء والتنمية ، وأنتم الأمل والوفاء الأعظم، بوحدتكم وتفاعلكم وحضورکم فی میادین الدفاع عن حقوقکم. العمال أمام فرصة الإنقاذ الحقيقي للبنان واللبنانيين، من خلال الوقوف في جبهة المقاومة في وجه الاحتلال والاعتداءات، وتحرير لبنان من السياسات الإقتصادية والمالية والإجتماعية التي حكمته خلال العقود الماضية وأمعنت فيه فسادا، في مواجهة الفريق الذي أوصل لبنان وأوصل اللبنانيين الى الإنهيار الإقتصادي والمالي والإجتماعي، والحيلولة دون استمراره في هذا المسار الخطر على لبنان وشعبه والذي يبدو ان اهل السلطة مصرون بالاستمرار عليه”.

وحيا “صناع الصمود والنصر الحقيقي الى ابطال المقاومة في لبنان وفلسطين والى الشعب الصابر والمضحي في مواجهة مشاريع الاستكبار العالمي وإرهاب الحصار الاقتصادي، ونقابيي محور المقاومة والمنظمات النقابية المناضلة في العالم، وفي طليعتهم اتحاد النقابات العالمي، والاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب”.

  

وهنأ رئيس نقابة تجار الخضار والفاكهة بالجملة في النبطية جهاد دقدوق تجار ومزارعي الخضار في النبطية والجنوب ولبنان “فهم أصحاب الخير والبركة في الحقول الزراعية ومحلات تجارة الخضار والفواكه ، عيدكم هو الاجمل بين الأعياد لانكم تأكلون من عرق تعبكم والجبين لا بل تقدمون انتاجكم لكل الوطن ورغم المصاعب التي تمرون فيها والتي يجتازها الوطن جراء العدوان الإسرائيلي والازمة الاقتصادية الخانقة ، وباسمكم نوجه التحية الى المزارعين في الماري والوزاني والخيام وكل الجنوب الذين يعملون في ظروف خطرة بسبب تعرضهم لرصاص وقصف العدو الإسرائيلي” .

وقال: “في عيد العمال نوجه التهنئة للمقاومة البطولية في مواجهة العدو الإسرائيلي والى الجيش المرابط على الثغور للدفاع عن الوطن الذي لا يرقى الا للعمال في ميادين عملهم ، مؤكدا ان العيد يطل على لبنان ووطننا يعاني من اشرس عدوان إسرائيلي يدمر الحجر والشجر والمزروعات ليحول ارضنا الى ارض محروقة لكن الجيش والشعب له بالمرصاد وعلى الدوام”.

 

وهنأ رئيس جمعية “أعمالنا” في صيدا حامد أبو ظهر العمال في عيدهم وقال في بيان: “رغم هول المأساة يستبسل عمال لبنان وفئاته الكادحة في مقاومة الظلم الإجتماعي والقهر والطغيان الذي حوّل اللبنانيين إلى رعايا في وطنهم، يكدحون ليل نهار ويغمسون بالتعب وعرق الجبين في ظل إقتصاد ريعي ربوي غير منتج، في بلد ينزف ويتداعى هيكله، وقد فتحت عليه حرب التجويع والافقار والحصار، وهم بذلك يتكاملون مع مزارعي القرى وعمالها وفلاحيها من أبطال المقاومة في الجنوب الذين يذودون بالدم عن أرض الوطن ، ويواجهون بشراسة الوحش الصهيوني ، فتتشابك الأيدي من أجل تحرير الإنسان والأرض وعزتهما وكرامتهما”.

 

وتوجه رئيس قطاع العمال في “تيار العزم” غسان يكن بالتهنئة للعمال. وقال: “في هذه المناسبة نؤكد على حصول مختلف شرائح العمال والموظفين والكادحين في كل القطاعات في القطاع العام والقطاع الخاص على حقوقهم كاملة ليتمكنوا من العيش بكرامه. ونعلن كما كانت جمعية العزم وتيار العزم منذ التاسيس الوقوف الى جانبهم ومساندتهم في كل وقت وحين. ونشد على ايديهم وهم يسعون في سبيل رزقهم في هذه الايام العصيبة ونشدد على سعي دولة الرئيس نجيب ميقاتي الدائم للوقوف الى جانب هذه الطبقة وتامين الظروف المؤاتيه لهم والمستحقات الممكنة في هذه الظروف المالية التي تشهدها البلاد وهو بذل في سبيل ذلك من خلال عمل الحكومة جهودا مضنية لتوفير ظروف افضل واكثر ملاءمة مع واقع الحال وبما توفر من امكانات. واننا في الاول من ايار نوجه تحية تقدير واجلال للعمال في يومهم وكل عام وكل عامل بخير وعافية وتالق”.

وللمناسبة، كتب منسق عام “تيار العزم” في عكار هيثم عزالدين في “إكس”: “في الأول من أيار، تحية إلى عمال لبنان، قهم أعمدة الاقتصاد والاساس الذي يمكن أن تقوم عليه أي نهضة في المستقبل. تحية لزنودكم الفتية، ولصبركم وتحملكم اقسى الظروف وأصعب التحديات، وكل عام وانتم بالف خير”.

 

ووجه رئيس اتحاد جبل عامل لنقابات العمال والمزارعين علي بشارة التهاني للعمال والمزارعين”. وقال: “تنحني الهامات والقامات امام عطاءاتكم وتضحياتكم في الزراعة والمصانع والتجارة وعمال البلديات وفي المؤسسات الرسمية والخاصة. ويطل عيد العمال ووطننا لبنان يمر بظروف صعبة للغاية نتيجة العدوان الإسرائيلي الذي دمر المنازل والاقتصاد الجنوبي وأتلف الزراعة التي هي ركيزة الاقتصاد ودعامته، من هنا التحية في هذا العيد للمقاومين البواسل الذين يحرسون الجنوب ويرفعون مجد الوطن ويقدسون ترابه الغالي، ويؤكدون على خيار المقاومة وصوابية دورها لصد العدوان وحماية الحدود ولئن دمر العدو الإسرائيلي البيوت والارزاق فان الانتصار قادم لاعادة اعمار ما هدمه العدوان لأننا أبناء حياة ونعاند القدر وننهض من بين الدمار والركام لنبني وطننا. التحية في هذا العيد لجنود الجيش اللبناني والقوى الأمنية على حمايتهم الاستقرار وهم البواسل جنبا الى جنب مع المقاومة والشعب للتصدي للعدو الإسرائيلي ووقف العدوان”.

واستنكر “تعمد العدو الإسرائيلي احراق الثروة الحرجية البيئية والأشجار المعمرة في احراش عيتا الشعب والناقورة ويارون وعلما الشعب الضهيرة وراشيا الفخار واستخدامه القذائف المحرمة دوليا”.

 

وهنأ رئيس اتحاد النقابات السياحية علي طباجة العمال في عيدهم “الذي يمر على وطننا لبنان والمنطقة في ظروف خطرة للغاية نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة الذي لم يوفر الأطفال والشيوخ والنساء من مجازره ودفن الاحياء في مقابر جماعية، ونحن في الجنوب اللبناني نعاني اجرام العدو الذي لم يرفر الطفولة البريئة والمرأة العجوز والكهل وارتكب المجازر بحقهم ودمر منازلهم والقطاع السياحي والمؤسسات السياحية في الجنوب”. وقال: “ليس لنا الا المقاومة والجيش والشعب للتصدي للعدو الصهيوني وتحقيق الانتصار. ونوجه التحية الى الهيئة الصحية الإسلامية وكشافة الرسالة الإسلامية والدفاع المدني بعيد العمال لانهم اثبتوا انهم النبراس في اخماد الحرائق التي اشعلها الاحتلال الإسرائيلي في الثروة الحرجية ولانهم الشجان على خط النار على الحدود”.

 

واعتبر اتحاد “الضياء” لنقابات عمال ومستخدمي بيروت وجبل لبنان الجنوبي في بيان، أن “العيد يطل هذا العام، والعامل اللبناني مربك بالعديد من الامور الحياتية والمعيشية الصعبة وبالظروف التى يمر بها الوطن ، لكن ارادة العامل تحمل الامل دائما، وليس في قاموسه يأس، وسيبقى روح الوطن النابض بالحياة عطاء وانتاجا. ونتوجه بهذا العيد الى عمال فلسطين الاشاوس ونحيي تضحياتهم وجهادهم فهم يقدمون الغالي والنفيس ويسطّرون اروع الانتصارات ويرسمون اجمل لوحات البطولة والفداء في مواجهة العدو الصهيوني وستبقى رايتهم مرفوعة مصانة من اي دنس”.

وقال: “نتوجه بالتحية والاجلال الى الرجال في لبنان وخاصة في جنوبه رجال المقاومة الاسلامية الذين شتتوا الجمع الصهيوني من جنوبنا المقّدس وهذه اول مرة بتاريخ الصراع العربي الصهيوني يهجّر سكان المستعمرات المغتصبة في الجنوب اللبناني ويجبرونهم على المغادرة ليس الى داخل فلسطين فحسب، بل الى مغادرة البلاد بشكل نهائي خوفا على حياتهم”.

 

بدوره، هنأ اتحاد الولاء لنقابات النقل والمواصلات “السائقين والعاملين المضحّين الكادحين لأجل حياةٍ كريمة وبناء وطن يليق بتضحياتهم”، وحيا “الجباه التي عرقت في سبيل لقمة العيش الكريم والسلام والمعافاة للأيدي التي عملت حتى تشققت ونزفت، والشكر لكل عامل يجد ويجتهد لصناعة حياة أفضل ولكل أب وأم أثقلتهم الدنيا بالمصاعب فاجتازوها بالعمل والصبر، ونسأل الله لكل العمال طول العمر ودوام الصحّة وأطيَب الأمنيات والتحيّة الأكبر للعاملين المجاهدين الحامين للوطن والمدافعين عن كرامتنا وعرضنا”.

 

وشدد رئيس اتحاد نقابات الأفران والمخابز النقيب ناصر سرور أن “عيد العمال لا يكتمل ولا تتم الفرحة به إلا إذا تأمن الإستشفاء والطبابة والتعليم وحفظ نهاية الخدمة والضمانات الاجتماعية المفقودة في أدنى مقومات الحياة”. وقال: “لأن الأول من أيار عيد العمال لا بد من معايدتهم بصحوة ضمير من كل مسؤول وصاحب شركة ومؤسسة ورئيس دولة وحكومة، صحوة تعمل على إنقاذ العمال من المجهول الذي يعيشونه في حياتهم اليومية في بلد لا يخلو من كل الأزمات المصطنعة ومن الحروب التي لا تفارقه بسبب وجوده على حدود فلسطين الملتهبة بالحديد والنار والتي لا يموت عمالها فحسب في هذا العدوان القذر على غزة بل يموت الاطفال والشيوخ والنساء على يد الاحتلال الصهيوني الحاقد على مسمع ومرأى العالم”.

 

وللمناسبة، وجه نائب نقيب الصيادلة عبدالرحمن مرقباوي، “التحية الى الحركة العمالية اللبنانية التي تناضل من أجل الاستمرار والبقاء في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة”. وشدد على أن “المطلوب اليوم ولانصاف الطبقة العمالية، انجاز خطة اقتصادية ومالية انقاذية، خصوصاً وانّ أمد هذه الأزمة قد طال، والتحية للصيادلة العاملين في القطاع، الذين يناضلون من اجل سلامة وصحة المواطن”، مؤكدا ان “المجتمعات لا تحيا الا بتكريم عمالها”.

 

ولمناسبة الأول من أيار، وتحت عنوان “من أجل غزة والمقاومة”، نظم العمل الجماهيري في حركة “حماس” في لبنان حواجز محبة في مخيمي برج الشمالي والمية ومية، فوقف فريق من ابناء الحركة وحيوا العمال المتجهين إلى اعمالهم وباركوا جهودهم في العطاء والصمود واشادوا بدورهم الاجتماعي.

ورفعت على الحواجز اعلام فلسطين واعلام حماس وكتائب القسام، ووضعت صور عدد من شهداء المقاومة وقادتها الذي استشهدوا في معركة طوفان الأقصى.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى