آخر الأخبارأخبار دولية

قادة عسكريون من غرب وشرق ليبيا يبحثون تسمية رئيس أركان واحد لتوحيد الجيش والمؤسسة العسكرية


نشرت في: 20/07/2022 – 09:26

التقى قادة عسكريون كبار من غرب وشرق ليبيا في اجتماع نادر في العاصمة اللييبة طرابلس يومي الاثنين والثلاثاء لبحث “تسمية رئيس أركان واحد للمؤسسة العسكرية، والشروع تحديدا في الخطوات لتوحيد المؤسسة العسكرية”. وترأس وفد الشرق الفريق أول عبد الرزاق الناظوري، رئيس أركان قوات المشير خليفة حفتر في حين ترأس الفريق أول محمد الحداد، رئيس أركان القوات العسكرية في الغرب.

ناقش قادة عسكريون كبار من غرب ليبيا وشرقها في اجتماع نادر في طرابلس يومي الاثنين والثلاثاء تسمية رئيس أركان واحد لتوحيد المؤسسة العسكرية في البلاد، في سابقة من نوعها منذ غرق البلد قبل 11 عاما في الفوضى والانقسامات.

وقالت القيادات العسكرية في بيان مشترك إنها ناقشت “ضرورة تسمية رئيس أركان واحد للمؤسسة العسكرية، والشروع تحديدا في الخطوات لتوحيد المؤسسة العسكرية”.

وجرت المحادثات بين وفد يرأسه الفريق أول عبد الرزاق الناظوري، رئيس أركان قوات المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في الشرق، وآخر برئاسة الفريق أول محمد الحداد، رئيس أركان القوات العسكرية في غرب البلاد. والزيارة النادرة التي قام بها الناظوري إلى طرابلس أتت تلبية لدعوة وجهها إليه الحداد.

والناطوري هو الذراع اليمنى للمشير حفتر وأحد أهم القادة العسكريين المقربين منه.

وأشاد البيان المشترك بجهود اللجنة العسكرية المشتركة المسماة “5+5” (كونها تضم خمسة ضباط عن كل جانب)، والتأكيد على ضرورة خروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من البلاد.

وبحسب البيان فقد تم أيضا إقرار تفعيل القوة المشتركة التي تم الاتفاق بشأنها في اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين.

كذلك اتفق الطرفان، وفق البيان، على وضع خطة لبدء تسيير دوريات حدودية لحماية الحدود الليبية ومنع الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة ومكافحة الإرهاب.

وسارعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى الإشادة بالاجتماع، واصفة ما جرى خلاله بـ”الحوار المهم”.

وأكدت البعثة الأممية مواصلة دعهما لمحادثات المسار الأمني، لا سيما عبر اللجنة العسكرية المشتركة (5+5).

واللجنة المشتركة هي الجهة المكلفة بالإشراف على وقف إطلاق النار الدائم الذي توصل إليه الطرفان في تشرين الأول/أكتوبر 2020.

وأنهى هذا الاتفاق هجوما عسكريا واسع النطاق شنته قوات المشير حفتر للسيطرة على العاصمة طرابلس واستمر لأكثر من عام (من نيسان/ أبريل 2019 ولغاية حزيران/يونيو 2020).

ويتفاقم الانقسام في ليبيا مع وجود حكومتين متنافستين، الأولى في طرابلس انبثقت من اتفاق سياسي قبل عام ونصف يرأسها عبد الحميد الدبيبة الرافض تسليم السلطة إلا إلى حكومة منتخبة، والثانية برئاسة فتحي باشاغا عينها البرلمان في شباط/فبراير الماضي ومنحها ثقته في آذار/مارس وتتخذ من سرت مقرا موقتا لها بعدما مُنعت من دخول طرابلس على الرغم من محاولتها ذلك.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى