عون تابع الاتصالات الجارية لمعالجة مستجدات ENERGEAN POWER وعرض مع الخوري لعمل المحاكم
وفي هذا السياق، علم ان “الوسيط الأميركي في المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية اموس هوكشتاين، سيصل الى بيروت خلال نهاية الأسبوع الجاري او بداية الأسبوع المقبل، بناء على طلب الجانب اللبناني للبحث في استكمال المفاوضات لترسيم الحدود البحرية والعمل على انهائها في اسرع وقت ممكن”، بحسب مكتب الاعلام لرئاسة الجمهورية.
وتلقى الرئيس عون تقارير من قيادة الجيش حول تحركات السفينة قبالة المنطقة الحدودية البحرية.
وزير العدل
الى ذلك، استقبل الرئيس عون وزير العدل القاضي هنري الخوري وعرض معه الاوضاع العامة في البلاد وعمل المحاكم ومواضيع تختص بوزارة العدل.
مساعد الامين العام للامم المتحدة المدير التنفيذي لمعهد UNITAR
واستقبل الرئيس عون، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة المدير التنفيذي لمعهد الامم المتحدة للتدريب والابحاث “UNITAR” نيخيل سيث NIKHIL SETH والمسؤول عن قسم الدبلوماسية المتعددة الأطراف في المعهد ربيع الحداد، حيث اطلع على نشاطات المعهد والدورات التي ينظمها في عدد من دول العالم، والورشتين التدريبيتين حول الدبلوماسية التجارية للدبلوماسيين العاملين في لبنان اللتين تقامان في بيروت بالتعاون مع منطمة “الاسكوا”.
سيث
واعرب سيث عن رغبة المعهد في “تعزيز عمله في لبنان والاستجابة للطلبات التي تقدمها الدولة اللبنانية في اطار حاجاتها”، لافتاً الى ان “لدى المعهد 270 نوعاً من التدريب والدراسات والدورات التي تغطي جميع مجالات الحياة وحاجات الدول”، مشيرا الى ان “لبنان مهتم بالدورات التدريبية في مجالات تعزيز المهارات في ميدان التواصل والتفاوض، حيث تم ارسال وحدات عمل من المعهد الى بيروت للتعاون مع الحكومة اللبنانية، لا سيما في مجالات التنمية والتدريب”.
الرئيس عون
ورحب الرئيس عون بسيث، متمنيا له التوفيق في زيارته للبنان، معربا عن تقديره “لما يقوم به معهد “UNITAR” منذ نحو 60 عاماً والاهمية التي يمثلها كذراع تدريبية للأمم المتحدة في الدول النامية بشكل خاص، فضلاً عن أهمية الميادين والمواضيع التي يتم التدريب عليها، سواء لجهة تدريب الدبلوماسيين او شؤون التنمية المستدامة والبيئة وإدارة النفايات والمواد الكيماوية وتغير المناخ والتنمية الاجتماعية والبشرية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات”.
واكد الرئيس عون “أهمية تعزيز التعاون مع المعهد”، لافتاً الى ان “لبنان يحتاج بشكل خاص الى زيادة الوعي والتدريب في مجال الفساد نظراً لضرورة محاربة هذه الآفة الخطيرة على المجتمعات وتحصين الإدارات الرسمية”، مشيرا الى “اعتماد لبنان على الشراكة القائمة مع الأمم المتحدة على كل الصعد للتعافي وإعادة النهوض، خصوصاً بعد سلسلة الازمات غير المسبوقة التي تعرض لها”، منوها ب”الدور الذي يلعبه السيد الحداد في نشر اهداف المعهد ودوره الرائد”.
تكريم الراحل مسعود الاشقر
الى ذلك، كرّم الرئيس عون الراحل مسعود الاشقر، بمنحه وسام الارز الوطني من رتبة فارس سلّمه الى ارملته السيدة غريتا الاشقر في حضور رئيس اساقفة بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر وعدد من افراد العائلة واصدقاء الراحل.
شديد
والقى المدير العام للمراسم والعلاقات العامة في رئاسة الجمهورية الدكتور نبيل شديد كلمة، عدد فيها مآثر الفقيد وقال: “بعد سنة ونصف على رحيل مسعود الأشقر، نلتقي في بيت اللبنانيين، لقول كلمة وفاء وتقدير لواحد من الشرفاء في لبنان. حين نقول مسعود الأشقر، تتجمع الكلمات والاوصاف في اذهان اللبنانيين بشكل عفوي. هو المناضل والحارس الصلب في زمن الحرب. أحبّ بيروت، أحبّ الاشرفية وناسها وما تمثله، حتى التصق اسمه باسمها، وافعاله بمنعتها”.
اضاف: “هو الوطني في زمن كثرت فيه المصالح وقلّت فيه القيم ونظافة الكف والشعور بالانتماء الى ارض وهوية. هو المدافع عن الشرعية في لبنان، وعن رسالة العيش المشترك، وعن وحدة الأرض والشعب. هو الآدمي في زمن السلم، والمتواضع والزاهد بالمناصب حتى الاختفاء عن المشهد السياسي. لكنه لم يختف يوماً عن اهله في الاشرفية وبيوتهم وحاجاتهم وافراحهم واحزانهم. هو المحترم بين عارفيه، والمحترم بين البعيدين عن خطه السياسي. لم يتزلّف يوماً من اجل غاية او منصب، ولم ينحز الا لوطن سيّد حر ومستقل. ولهذا الوطن، نذر حياته بالكامل، فاستحق كل المحبة من الجميع، وفخر اهله ومعارفه وأصدقائه”.
ورحب الرئيس عون بالمطران عبد الساتر وافراد العائلة واصدقائها، مستذكراً الاوقات التي جمعته بالراحل مسعود الاشقر، “خصوصاً خلال الحرب الاهلية والايام الصعبة التي عاشها لبنان واللبنانيون”، ونوه ب”الخصال التي كان يتمتع بها الراحل، لا سيما الشجاعة واخلاصه لأصدقائه وحبه للوطن”، وقال: “كنا نعتز بصداقته التي بقيت بيننا لآخر يوم من عمره، لأنه كان رجلاً محبًا ووفيًا”.
تهنئة بالانتخابات
وتلقى الرئيس عون المزيد من برقيات التهنئة لمناسبة اجراء الانتخابات النيابية، ومنها برقية من رئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق علي الغانم.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook