آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – حطيط خلال الوقفة الشهرية لأهالي شهداء وجرحى ومتضرري إنفجار المرفأ: بات لدينا ملف كامل وسنكشف ذلك في مؤتمر صحفي

وطنية – نفذت اللجنة التأسيسة لتجمع اهالي شهداء وجرحى ومتضرري إنفجار مرفأ بيروت وقفتها الشهرية عند البوابة رقم (3) بوابة الشهداء، تحدث خلالها رئيسها الناطق  بإسم أهالي الشهداء إبراهيم حطيط عن بعض المستجدات ومما قال:
 
“ستون يوما وتحل الذكرى السنوية الثانية لمجزرة 4أب المشؤوم، ذكرى اليوم الأسود بتاريخ لبنان ومنظومته الفاسدة العفنة من سياسين وقادة أجهزة أمنية وقضائية  ومدراء وموظفين وسماسرة حولوا مرفأ بيروت لمزبلة بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى ….وأكثر”.
 
أضاف: “أما العنبر رقم (12) فحدث ولا حرج عن القنبلة الموقوتة التي كانت تعد بعيدا عن نيترات الأمونيوم التي زادت الطين بلة. كل ذلك من دون حسيب أو رقيب ومن دون أدنى امان أو تأمين يحول دون وقوع كارثة حتى وقعت الواقعة. وهنا أسأل وبخبث نعم بخبث  هذه المرة بعدما تكشفت امامنا الكثير من الحقائق:
 
1_من هم أصحاب الباخرة روسوس؟
 
2_كيف دخلت إلى مرفأ بيروت؟
 
3_بقرار من أفرغت حمولتها من النيترات؟

4_ما هو دور اليونيفل وما هي مسؤولية الجيش؟
 
5_ما هي نتيجة التحقيقات الفنية والتقنية المحلية والدولية ؟
 
وأردف: “التحقيقات لم تعد سرية، وكل جهاز أمني زود قيادته السياسية بالتحقيقات التي معظمها صار بوسائل الإعلام المحلية والدولية. سأكتفي بهذا المقدار حتى لا أحرق مؤتمرنا الصحافي الذي سنكشف فيه معظم الحقائق الموثقة بالأدلة الدامغة بعدما حصلنا على هذه الوثائق التي أعلنت عنها بوقفتنا السابقة في 4/5/2022 وأعلنت خلالها عن استعدادنا لتزويد الرؤساء الثلاثة بها إضافة للأجهزة القضائية المختصة. ولم يراجعنا أحد منهم بها، مما يطرح علامات استفهام كبيرة عن السبب بذلك. لا بل هناك بعض وسائل الاعلام المعروفة خلفيتها وتوجهاتها وتمويلها والتى دأبت على نعتنا ك “تجمع أهالي” ل (33) عائلة شهيد، ينعتوننا ببعض العائلات والمنشقين. وبدل أن يستقصوا الحقيقة منا أخذوا يوصفون اعلاني بالبروباغاندا الإعلامية كما دأبوا على تحريض بعض أهالي الشهداء المؤيدين للقاضي بيطار لوصفنا بالأهالي الجبناء الذين باعوا دماء شهدائهم”. 
 
وتابع: “لهؤلاء البعض أقول: الساحات شهدتنا وتشهد لنا ولا نحتاج لشهادة أحد. الكلام مردود إليهم وهم من فروا يوم حادثة فردان. وأيضا لهذا البعض الحزبي الطائفي أقول لو كنا كما تقولون لكان الجلوس على تلتكم أسلم والطعام على موائدكم أدسم، وليس ابراهيم حطيط اللي بيتسحسحلوا، عنجد عيب هيدا الحكي يصدر عن بعض عوائل الشهداء. أما لباقي أهالي الشهداء حتى الذين سبق وتبرأوا مني وشتموني وهاجموني فأقول لهم: أتفهم ردود أفعالكم لأنني أعلم ما لا تعلمون ولأنني أتعذب وأقاسي مثلما تقاسون و سبق و مددت يدي لكم تحت عنوان تعالوا الى كلمة سواء طالما ان هدفنا واحد ولو اختلفنا حول الموقف من القاضي طارق البيطار فهو موجود بهذه القضية بشكل مرحلي ومعركتنا الحقيقية المشتركة ستكون في المجلس العدلي وهي معركة قاسية وطويلة ولا دور للمحقق العدلي فيها. ونحن نحتاج لبعضنا البعض في هذه المعركة وتفرقنا يسعد أعداء قضيتنا ويضعفنا سويا فهل ضعفنا يرضي شهداءنا وضحايانا فكروا جيدا بكلامي ويدي ستبقى ممدودة مهما كثرت طعنات البعض فنداء الدم المسفوك ظلما وعدوانا يلزمني بلغة العقل والشعور بحجم مسؤولية وحماية قضيتنا المشتركة يجعلني أصل لمرحلة أقول فيها لكم: “أخي إن كنت باسط يدك لتقتلني فما أنا بباسط يدي لأقتلك”. نحن لازلنا نعمل ليل نهار كتجمع وأنتم كذلك للوصول للحقيقة والعدالة والمحاسبة والحقيقة تكاد تكون كاملة بين أيدينا فهل يريدونها؟”
 
وأشار “نحن في الانتخابات النيابية صوتنا ل”شهداء مرفأ بيروت”. بطبيعة الحال الورقة تكون لاغية لكن لنوجه رسالة. بينما الكثير أعلنوا انهم سيصوتون ضد أحزاب معينة مع أحزاب معينة، ويعتبرون أنفسهم من أهالي الشهداء. هذا شيء معيب ومخز ونحن من الأساس اتفقنا أن نبقى خارج الانقسامات الحزبية والطائفية لكن تبين في الإنتخابات من التزم ومن لم يلتزم بهذا الأمر”.
 
وفي موضوع جرحى الإنفجار قال: “لا زلنا نفقد الجرحى جريحا تلو الأخر حيث فقدنا بتاريخ 19 ايار الشهيد جورج حداد بعدما سبق وفقدنا كلا من الجرحى الشهداء عباس مظلوم، ابراهيم حرب، جوليات صعب، ريتا حرديني، رندا رزالله ورامي فواز، ليرتفع عدد شهدائنا وضحايانا إلى 232. كما لا يزال لدينا العديد من الحالات الحرجة ومن بينهم الجريحة لارا الحايك في مستشفى بحنس والجريحة ليليان شعيتوا في الجامعة الاميركية التي أبلغت اهلها منذ ايام ان علاجها الاولي قد انتهى وعليهم نقلها لمستشفى تخصصي للتأهيل لجهة النطق والحركة وما الى ذلك. الامر الذي اوقع عائلتها بمشكلة تأمين مثل هذا المكان لها في ظل غياب واهمال كامل من الدولة لها كما لكل الجرحى الذين لا يزال للبعض منهم يعاني من العمليات الجراحية”.
 
واستطرد: “أما بخصوص  ليليان فنحن نتابع الامر مع احدى الجمعيات لتتكفل بعلاجها املين ان لا يخيبوا املنا بخاصة اننا لا نزال ننتظر الرؤساء الثلاثة لاعطائنا مواعيد بخصوص انجاز قانون مساواة هؤلاء الجرحى بجرحى الجيش على غرار ما حققناه سابقا لشهدائنا. سبق وقلنا عدة مرات… نحن ظلمنا ولاننا مظلومون لا نرضى بالظلم لاحد. وقد ثبت لنا ان بعض الموقوفين بقضية انفجار المرفأ قد قاموا بكامل واجباتهم تجاه وجود نيترات الامومنيوم في المرفأ وبالتالي من الظلم بمكان الاستمرار بتوقيفهم ولا مبرر للقاضي بأن يده مكفوفة حيث عاود عمله عدة مرات ولم يفعل شيئا بخصوصهم هذا”.  
 
وختم: في ما خص الاعلان عم المؤتمر، بات لدينا ملف كامل مؤلف من 930 صفحة من بينها وثائق ومراسلات وصور، إضافة إلى كامل التحقيقات التي جرت حتى الآن. وبتنا على بينة من 90% من الحقيقة حتى لا اقول اكثر من ذلك. وسيتم الإعلان عن الأمر خلال مؤتمر صحفي قريبا”.

================


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى