آخر الأخبارأخبار دولية

فرنسا تستضيف مؤتمرا دوليا حول ليبيا لدعم المسار الانتخابي وإخراج القوات الأجنبية

نشرت في: 12/11/2021 – 06:52

تستضيف فرنسا الجمعة مؤتمرا دوليا حول ليبيا يرمي إلى دعم إجراء الانتخابات العامة المقررة بحلول نهاية العام، وإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من البلد الغارق في أتون نزاع دام منذ عشر سنوات تقريبا. ويجمع مؤتمر باريس نحو 30 بلدا ومنظمة منها دول مجاورة وأخرى منقسمة حيال الصراع، وسط تشاحن سياسي يهدد بإفشال عملية السلام الهشة المستمرة منذ عام.

تلتقي قوى عالمية في فرنسا الجمعة للدفع من أجل إجراء انتخابات في ليبيا بحلول نهاية العام، وإقرار جهود لإخراج القوات الأجنبية من البلاد، رغم التشاحن السياسي المتنامي الذي يهدد بإفشال عملية سلام مستمرة منذ عام.

وتم تحديد 24 ديسمبر/كانون الأول موعدا مستهدفا لانتخابات ليبيا عبر خارطة طريق تدعمها الأمم المتحدة العام الماضي، شكلت أيضا حكومة وحدة مؤقتة لتولي السلطة من إدارتين متنافستين في الشرق والغرب متحاربتين منذ سنوات.

 

مؤتمر باريس.. أمل لليبيين؟

 

وتشكل العملية الانتخابية فرصة لإنهاء عدم الاستقرار والحرب المستمرين منذ عشر سنوات تقريبا، عقب الانتفاضة الشعبية التي دعمها حلف شمال الأطلسي في 2011 وأطاحت بمعمر القذافي، واجتذبت منذ ذلك الحين قوى إقليمية في تهديد للاستقرار على نطاق أوسع في منطقة البحر المتوسط.

لكن وفي ظل وجود خلافات بشأن الأساس القانوني للانتخابات، قد ترفض فصائل رئيسية من الطرفين التصويت مما قد يسفر عن انقسام عنيف آخر.

 

تغريدة الخارجية الفرنسية


 

وفي السياق، قال مسؤول بالرئاسة الفرنسية للصحافيين في إفادة قبيل الاجتماع، إنه في حين باتت الانتخابات قريبة فإن الوضع لا يزال هشا. مضيفا بأن هناك بعض الأطراف المستعدة لاستغلال أي غموض لدعم مصالحها الخاصة. وتابع “من الواضح أنهم ينتظرون لنصب فخ للعملية الانتخابية ومحاولة إخراجها عن مسارها”. كما قال دبلوماسيون إن البيان الختامي قد يطلق إنذارا للمفسدين المحتملين من أنهم قد يواجهون عقوبات.

وسيشارك نحو 30 بلدا ومنظمة في مؤتمر باريس، منها دول مجاورة لليبيا ودول منقسمة حيال الصراع. ومع أن باريس كانت تسعى في بادئ الأمر إلى حضور الرئيسين التركي والروسي، فقد أرسلت أنقرة وموسكو ممثلين أقل مستوى من ذلك، وهو ما قد يدل على للتعقيدات المتعلقة بإخراج القوات الأجنبية.

ويقف مرتزقة من مجموعة فاغنر الروسية بقوة إلى جانب قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) التي تلقت دعما خلال الحرب من موسكو إضافة إلى الإمارات ومصر. في المقابل، تلقت حكومة طرابلس السابقة دعما من قوات نظامية تركية في ليبيا كمستشارين ومن مقاتلين سوريين حلفاء، حسبما قالت الحكومة التركية.

وفي هذا الشأن، أفاد دبلوماسيون بأن من غير المرجح أن تقوم تركيا بتحرك قبل خروج قوات من الشرق. وكانت القوات المتمركزة في شرق ليبيا قالت الخميس بأنها وافقت على ترحيل 300 من المرتزقة الأجانب من الأراضي الخاضعة لسيطرتها بطلب من فرنسا.

فرانس24/ رويترز

//platform.twitter.com/widgets.js


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى