تذكرة عودة إلى بلدة تند
قنبلة مناخية بحسب تعبير عدد من الاختصاصيين. العاصفة “أليكس” ضربت جنوب شرق فرنسا ليلة الثاني والثالث من أكتوبر تشرين الأول ألفين وعشرين. لكن مرورها بالقرب من مدينة نيس سيتحول إلى كارثة. وابل الأمطار يُخرج الأنهار عن مسارها، والمياه تجرف منازل أحيانا مع قاطنيها. الحصيلة ثقيلة: 10 قتلى في منطقة”alpes maritimes” و8 أشخاص لا يزالون في عداد المفقودين، دمار كامل لمئات المباني والطرق. قرية في قلب وادي رويا اسمها تند “tende” باتت رمزا للكارثة، هذه القرية التي يقطنها 2200 شخص بقيت مقطوعة عن العالم، وبلا ماء ولا كهرباء لعدة أسابيع، وتمت الاستعانة بالطائرات المروحية لتزويد سكانها بالمؤن، لأن كل الطرق المؤدية إليها زالت تماما من الوجود. منذ ذلك الحين أعيد وصل قرية تند “tende” مع العالم الخارجي رغم الصعوبات، لكن سكانها لم يعودوا جميعا إلى منازلهم التي أضعفتها الفيضانات، أكثر من 300 شخص تركوا المنطقة وبات مؤكدا أنهم لن يعودوا إليها أبدا. بعد عام، جراح العاصفة “أليكس” لا تزال مفتوحة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook