آخر الأخبارأخبار دولية

ماكرون يعقد أول تجمع في حملته قبل أسبوع من الدول الأول


نشرت في: 02/04/2022 – 15:30

قبل نحو أسبوع من الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية، يسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إعطاء زخم لحملته مع تنظيم أول مهرجان انتخابي له وسط استمرار تصدره نوايا التصويت مع تقلص الفارق مع زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان. وكان ماكرون قد أرجأ بدء حملته الانتخابية بسبب انشغاله بالهجوم الروسي على أوكرانيا.

في خضم تصدره نوايا التصويت على الرغم من تقلص الفارق مع زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، ينظم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت أول مهرجان انتخابي سعيا لتعبئة أنصاره قبل ثمانية أيام من الدور الأول من الانتخابات الرئاسية.

ومن المتوقع أن يتجمع نحو 35 ألف شخص اعتبارا من الساعة 13:00 ت غ في مسرح أرينا في نانتير غرب باريس، وهي صالة تستضيف عادة حفلات موسيقية وأحداثا رياضية.

ويبدأ المهرجان بجزء أول ينطوي على “مفاجأة” سيكون “تفاعليا وتشاركيا”، ثم سيكون الرئيس المنتهية ولايته الخطيب الوحيد الذي سيعتلي المنصة لإلقاء “كلمة سياسية، كلمة اجتماعية، كلمة وحدة”، بحسب ما أفادت أوساطه.

وأوضح المصدر أن الخطاب سيتناول “ما نحن، من أين نأتي وأين نذهب”، في وقت حض الرئيس المرشح الذي بدأ حملته في وقت متأخر جدا، خلال زيارة هذا الأسبوع على “الصمود” قبل أيام قليلة من الدورة الأولى من الانتخابات في العاشر من نيسان/أبريل.

وبعدما أرجأ الرئيس بدء حملته، استأثر الغزو الروسي لأوكرانيا باهتمامه وجهوده، معززا في مرحلة أولى مقامه الرئاسي في استطلاعات الرأي.

للمزيد- ماكرون يتعهد بإعادة بناء الاتحاد الأوروبي وإعادة الثقة بالنفس إلى الفرنسيين

في المقابل، واصلت منافسته الرئيسية مارين لوبان حملتها على الأرض فنظمت تجمعات محدودة بعيدا عن المدن الكبرى، وجابت المناطق التي يشعر الناخبون فيها أحيانا بأنهم مهملون.

وركزت مرشحة اليمين المتطرف خطابها على القدرة الشرائية التي تتصدر اهتمامات الفرنسيين ولا سيما في ظل التبعات الاقتصادية للحرب في أوكرانيا.

وانهمك ماكرون في النزاع وما يواكبه من نشاط دبلوماسي كثيف، لكنه مضطر إلى مواجهة سجال نشأ عن كشف معلومات تفيد عن لجوء السلطات العامة بشكل مكثف في عهده إلى خدمات مكاتب استشارات خاصة من ضمنها مكتب ماكينزي، فيما لا تزال شريحة من الفرنسيين تعتبره “رئيسا للأثرياء” على ارتباط بأوساط المال.

ويعقد مرشحون آخرون أيضا تجمعات انتخابية السبت بينهم المرشح البيئي يانيك جادو في الشمال وإريك زمور في الجنوب والشيوعي فابيان روسيل قرب ليون في الشرق.

لوبان تقلص الفارق

لا تزال استطلاعات الرأي حول نوايا الأصوات في الدورة الثانية في 24 نيسان/أبريل تتوقع فوز ماكرون على لوبان كما في الدورة الثانية من انتخابات 2017، لكن بفارق أقل بات ضمن هامش الخطأ.

وقال الخبير السياسي جيروم فوركيه مساء الجمعة لمحطة “فرانس 5” إنه “في الفترة ذاتها من العام 2017، كانت بمستوى 40 أو 41% في مقابل إيمانويل ماكرون. اليوم هي بين 46 و47%، ما يعني أنها حققت تقدما حقيقيا”.

وصرحت مرشحة التجمع الوطني الجمعة خلال لقاء في شرق البلاد أنها “مطمئنة”.

وعملت لوبان في السنوات الأخيرة على صقل صورتها وما ساهم في جعل خطابها يبدو أكثر اعتدالا تقدم المرشح إريك زمور الشديد الراديكالية في طروحاته.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى