الوكالة الوطنية للإعلام – بسترس في اثنين الفصح: جددوا إيمانكم ورجاءكم بقيامة المسيح

وطنية – ترأس متروبوليت بيروت وجبيل وتوابعهما للروم الملكيين الكاثوليك السابق المطران كيرلس سليم بسترس قداس اثنين الفصح والباعوث في كنيسة القديس يوحنا الذهبي الفم في مطرانية بيروت للروم الكاثوليك، عاونه الاب القاضي اندره فرح، بمشاركة وحضور النائب العام الارشمندريت كميل ملحم. وخدمت الاحتفال جوقة الكنيسة بقيادة المرنم ايلي اسعد بمشاركة المرنمين روبير روميه وروي ابراهيم، في حضور حشد من  المؤمنين وفاعليات عسكرية وقضائية وسياسية.

بعد تلاوة الانجيل المقدس، القى المطران بسترس كلمة قال فيها: “المسيح قام من الاموات، ونحن من دون قيامة المسيح نبقى في الخطيئة، ما يعني ان المسيح الذي هو رأس الجسد قام ونحن اعضاء الجسد قمنا معه، وهذا هو إيماننا”.

اضاف: “نحن نجدد إيماننا بقيامة المسيح وبقيامتنا معه. وفي حياتنا المسيحية 3 فضائل الهية هي الإيمان والرجاء والمحبة، فنحن نؤمن بوجود الله وبأن الله أرسل يسوع مخلصا ونؤمن أن يسوع قام من بين الاموات ومنحنا الحياة الابدية أي الحياة مع الله، والفضيلة الثانية الرجاء، فمن خلالها نرجو قيامة الموتى كما قام المسيح، وان بعد موتنا سنقوم لنحيا حياة أبدية مع المسيح ومع مريم العذراء ومع جميع القديسين، هذا هو رجاؤنا”.

وتابع: “في حياتنا نختبر الصعوبات كل يوم، والرجاء يعطينا قوة، ورجاؤنا بعد الموت اننا سنعيش في فرح، لذلك افرحوا لان المسيح قام واقامنا معه ومنحنا الحياة الابدية، من هنا نرجو حياة ابدية وكل إنسان يعيش الحياة مع الله على هذه الارض يدخل الحياة الابدية والملكوت”.

وشدد على أن “الفضيلة الثالثة أي المحبة، فهي جواب على محبة الله، نؤمن أن الله أحبنا، لذلك نحن أبناء الله نعيش حياتنا أيضا بالمحبة. ومن يعيش في البغض يعني أنه ما زال في الموت، فالبغض هو الموت والظلمة، والمحبة هي الحياة والنور”.

وختم بسترس: “في عيد القيامة نرجو لكم جميعا ان تجددوا الفضائل الثلاث الايمان والرجاء بالقيامة والمحبة التي اوصانا بها  يسوع”.

وفي ختام القداس، أقيم زياح الباعوث وتمت قراءة الانجيل بلغات عدة: العربية واليونانية واللاتينية والفرنسية والاسبانية والايطالية والفارسية والالمانية والتركية.

ثم تبادل المؤمنون التهاني بالعيد في ردهة المطرانية.

============== ر.ع