بري رئيساً للسن وللمجلس لولاية سابعة
هناك الكثير من الأسئلة التي تحتاج إلى الهدوء والتفكير لمعرفة الأجوبة عليها، لكن ما هو قائم ومعلوم هو أن المادة الثانية من النظام الداخلي للمجلس تتحدث عن إجتماع المجلس بدعوة من رئيس السن خلال مهلة 15 يوماً من بدء الولاية، إذ تقول حرفياً: «يجتمع مجلس النواب بناءً على دعوة أكبر أعضائه سناً وبرئاسته لإنتخاب هيئة مكتب المجلس في أول جلسة يعقدها بعد تجديد إنتخابه، وذلك في مهلة أقصاها خمسة عشر يوماً من بدء ولايته. يقوم بأمانة السر أصغر عضوين سناً من الحاضرين. وإذا تعذر حضور أكبر الأعضاء سناً يرأس الجلسة أكبر الأعضاء سناً من الحاضرين».وهذا يعني حتى الآن أننا أمام مهلة نحو ثلاثة أسابيع لكي يدعو رئيس السن إلى جلسة الإنتخاب لأن ولاية المجلس الجديد تبدأ إعتباراً من 22 أيار الحالي، وبالتالي نحن أمام فترة أسبوع أو أقل مما تبقى من عمر المجلس النيابي الحالي ثم تبدأ مهلة الـ15 يوماً أمام المجلس الجديد. ووفق المعطيات المتوفرة حتى الآن، فإن الرئيس بري هو سيكون رئيس السن في المجلس النيابي الجديد وسيكون صاحب الحق في الدعوة لجلسة إنتخاب الرئيس ونائبه، ولكن ليس واضحاً كيف سيتم التعامل مع مسألة أنه رئيس السن وهو المرشح الوحيد لرئاسة المجلس؟ وهل يمكن ان يلجأ إلى إجتهاد ترؤس الجلسة من قبل أكبر الأعضاء سناً في القاعة، وفق ما هو وارد في المادة الثانية من النظام الداخلي؟ لكن الثابت حسب المعطيات أن بري كرئيس للسن سيسلم نفسه رئاسة المجلس النيابي لولاية سابعة بعدما تكون قد إنتهت الولاية السادسة، حيث يشغل هذا المنصب منذ 30 عاماً، أي منذ العام 1992، وبعد تسلم بري الرئاسة سيتم إنتخاب نائب الرئيس وأميني السر والمفوضين لكي تكتمل إدارة مجلس النواب. وكان بري إنتخب في جلسة 23 أيار 2018 للولاية السادسة لرئاسة المجلس بأكثرية 98 صوتاً وحل إيلي الفرزلي نائباً للرئيس بـ80 صوتاً
مصدر الخبر
للمزيد Facebook