لولا هذا “الفاول” لكانت نسبة إقتراع المغتربين وصلت إلى هذه النسبة

تبين لبعض ناشطي الحراك المدني في المغتربات ان نسبة المشاركة في انتخابات المغتربين كان من الممكن أن تكون أعلى من 61 في المئة لو تدارك المسؤولون عن العملية الإنتخابية في لبنان بعض الثغرات، التي كان يجب تلافيها. 

ومن بين هذه الأمور يمكن الإشارة إلى مسألة الأوراق الثبوتية، بحيث كان يجب إعتماد طريقة مغايرة عن الطرق التي إتُبعت بالنسبة إلى جواز السفر المنتهية صلاحيته، خصوصًا أن ثمة أعدادًا كبيرة من اللبنانيين الذين كانوا يزورون لبنان لم يكونوا يستعملون جوازاتهم اللبنانية، بإعتبار أنه كان في مقدورهم الدخول إلى الأراضي اللبنانية بجوازاتهم الأجنبية لقاء “فيزا” فورية كانت تُعطى لهم في المطار من دون أي مقابل. 

ويقول هؤلاء الناشطون إنه لو تمّ تدارك هذا الأمر لكانت نسبة الإقتراع قد وصلت إلى ما يزيد عن 80%.