الوكالة الوطنية للإعلام – الجمعية اللبنانية الاوروبية تنظم مؤتمرها السنوي في باريس غدا: يشكل تطورا نوعيا بمختلف الاختصاصات

وطنية – اعلنت الجمعية اللبنانية الاوروبية في بيان انها” ستنظم مؤتمرها السنوي بعنوان “santé de la femme et femme de santé” في الخامس من نيسان في باريس يلي المؤتمر حفل العشاء السنوي للجمعية.
حداد
ولفت رئيس الجمعية الدكتور ايلي حداد الى ان هذا “المؤتمر يشكل تطورا نوعيا للجمعية من حيث التخصص بموضوع طبي مميز يشمل مختلف الاختصاصات. وهذا يثبت الدور العلمي الرائد الذي تصبو الجمعية إلى لعبه”.
وتحدث عن “السهرة السنوية التي ستجري السبت مساء على ضفاف السين، بحضور الفنانة الكبيرة هبة طوجي ضيفة الشرف إلى جانب مفاجآت عدة”.
واشار الى ان “كثافة عدد الحجوزات يؤكد دعم الجالية اللبنانية للجمعية، إذ ان السهرة هي خيرية يعود ريعها لدعم نشاطات الجمعية” .
واكد ان “نهار السبت سيجمع وجهي الجمعية ، العلمي المتقدم والإنساني الاجتماعي، تحت شعار الجمعية “من اجل لبنان بصحة افضل”.
سعيد
واشارت نائبة رئيس الجمعية والمشرفة على تنظيم السهرة الدكتورة غلاديس سعيد الى اننا ” اخترنا هذا العام في ان ننظم العشاء بشكل مختلف، وان يكون على متن باخرة تجوب نهر “seine” في فرنسا، إضافة إلى أنه سيترافق مع موسيقى ورقص وهذا كله دليل ثقة وأمل بلبنان وثقة بحتمية تحسن الأوضاع في لبنان “.
واشارت الى ان” الجمعية تعمل على معالجة مواضيع تجمع بين الصحة وشؤون المجتمع مثل موضوع صحة المرأة، كما أننا “سنتطرق الى ملف التلوث في لبنان وهو سيكون العنوان الابرز لعملنا للعام المقبل خصوصا، وان لبنان يعاني من الثلوث جراء الأزمات والحرب الأخيرة التي عصفت به”.
الحاج
بدوره، عضو الجمعية الدكتور وسيم الحاج تحدث عن “جانب سيتم التطرق اليه في المؤتمر وهو الصحة النفسية للمرأة، إذ لفت الى أن ” إن الصحة العقلية للمرأة قضية حاسمة ومعقدة، وتتأثر بالعديد من العوامل، بما في ذلك التجارب التعليمية والثقافية والهرمونية والبيئية والحياتية (بما في ذلك العنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف الجنسي).
اضاف: “من بين مشاكل الصحة العقلية الخاصة بالنساء، هناك ارتفاع كبير في معدل العنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف الجنسي والعنف المنزلي، مما يساهم في اضطرابات القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة وصعوبات العلاقات وانخفاض احترام الذات. التقلبات الهرمونية المرتبطة بالدورة الشهرية والحمل والولادة وانقطاع الطمث هي فترات من الهشاشة التي يمكن أن تؤثر أيضا على الحالة المزاجية والرفاهية العاطفية”.
واعتبر ان “ما تواجه النساء عبئا نفسيا أكبر على أساس يومي، حيث غالبا ما يتحملن مسؤوليات عائلية وتعليمية بالإضافة إلى المسؤوليات المهنية. واشار انه بحسب الثقافة، يترافق هذا أيضا مع عدم المساواة بين الجنسين والتمييز وعدم الاعتراف، وهو ما قد يساهم أيضا في التوتر والإرهاق. باختصار، النساء أكثر عرضة بمرتين من الرجال للإصابة باضطرابات القلق والتوتر والاكتئاب”.
ورأى ان” العلاج يعتمد في المقام الأول على الدعم النفسي والطبي والاجتماعي. يمكن أن يساعد العلاج الفردي أو الجماعي النساء على التغلب على الصدمات وإدارة عواطفهن وتطوير استراتيجيات التكيف. في بعض الحالات، قد يكون من الضروري تناول الأدوية لتخفيف أعراض القلق أو الاكتئاب أو غيرها من حالات الصحة العقلية. يمكن أن يلعب الدعم من العائلة والأصدقاء ومجموعات الدعم دورا حاسما في التعافي. ومن المهم كسر العزلة وتشجيع الدعم المتبادل بين النساء”.
=============ا.ش
مصدر الخبر
للمزيد Facebook