آخر الأخبارأخبار دولية

روسيا تقيم عرضا عسكريا كبيرا في عيد النصر وبوتين قد يوجه تحذيرات جديدة للغرب


نشرت في: 09/05/2022 – 09:04

من المتوقع أن يستغل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإثنين مناسبة إحياء ذكرى الانتصار على ألمانيا النازية في العام 1945 من خلال عرض عسكري كبير بالعاصمة موسكو، لتوجيه تحذيرات جديدة بعدما لوح مرات عدة بالتهديد النووي. وأفادت وزارة الدفاع الروسية أن “طائرة نهاية العالم” إيليوشين-80 المصممة للسماح لبوتين بالاستمرار في قيادة البلاد من الجو في حال حصول حرب نووية، ستحلق فوق الساحة الحمراء.

تقيم روسيا الإثنين عرضا عسكريا كبيرا في استعراض للقوة احتفاء بذكرى الانتصار على ألمانيا النازية في العام 1945 وفي محاولة لإبداء قوتها حرصا منها على رفع معنويات جنودها الذين يواجهون صعوبات في أوكرانيا.

ومن المتوقع أن يستغل الرئيس فلاديمير بوتين، الذي يلقي كلمة مرتقبة جدا، هذه  المناسبة لتوجيه تحذيرات جديدة بعدما لوح مرات عدة بالتهديد النووي.

فقد أفادت وزارة الدفاع الروسية أن ما سمتها “طائرة نهاية العالم” إيليوشين-80 المصممة للسماح لبوتين بالاستمرار في قيادة البلاد من الجو في حال حصول حرب نووية، ستحلق فوق الساحة الحمراء.

وستعرض أيضا أسلحة عدة يمكن أن تطلق صواريخ نووية. وسيحضر كذلك مظليون شاركوا في الحرب على أوكرانيا على ما ذكرت وكالة “تاس” الروسية للأنباء.

وأكثر فلاديمير بوتين الأحد من المقارنات بين الحرب العالمية الثانية والنزاع في أوكرانيا في تمنياته بمناسبة الثامن من أيار/مايو مؤكدا خصوصا أن “النصر سيكون لنا كما في العام 1945”.

من جانبه، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيره الروسي بانه “نسي كل ما كان مهما للمنتصرين” في 1945. وأكد في كلمة في ذكرى نهاية الحرب العالمية في أوروبا “الشر عاد إلى أوروبا” مشبها هجوم روسيا على بلاده بعدوان ألمانيا النازية على الدول الأوروبية. 

وتمكنت روسيا حتى الآن من إعلان السيطرة الكاملة على مدينة مهمة واحدة فقط هي خيرسون في جنوب البلاد فيما شهد الهجوم العسكري الذي كان يتوقع الكثير من الخبراء أن يكون خاطفا، عقبات عدة لا سيما لوجستية.

فبعدما فشلت أمام أبواب كييف في وجه قوات اوكرانية أكثر حماسة وصمودا مما كان متوقعا ومجهزة بأسلحة قدمتها الدول الغربية، اضطرت هيئة أركان الجيش الروسي إلى مراجعة أهدافها وتركيز هجومها على شرق البلاد وجنوبها.

في مدينة ماريوبول الساحلية في جنوب شرق أوكرانيا التي سيطر عليها الروس بشكل شبه كامل، استبعد العسكريون الأوكرانيون الذين يستمرون بالمقاومة في مصنع أزوفستال الضخم للصلب، الاستسلام. وقال ضابط الاستخبارات إيليا سامويلينكو “الاستسلام ليس خيارا لأن حياتنا لا تهم الروس. وتركنا على قيد الحياة لا يهمهم”.

ووصل 174 مدنيا بعضهم مع أطفال صغار مساء الأحد في ثماني حافلات إلى زابوريجيا في جنوب شرق البلاد بعدما خرجوا “من جحيم ماريوبول” على ما كتبت في تغريدة منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة في أوكرانيا اوسنات لوبراني. وأتى نحو أربعين منهم من مصنع أزوفستال.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى