آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – سفارة أوكرانيا: لإدانة العالم تصرفات موسكو وعزل روسيا اقتصادياً وسياسياً

وطنية – أوضحت سفارة أوكرانيا في لبنان أن “روسيا نفذت في 10 تشرين الأول 2022، أكبر هجوم صاروخي غير مسبوق على أوكرانيا خلال الحرب بأكملها باستخدام الطيران الاستراتيجي”. وقالت في بيان: “تعرضت كييف، لفيف، دنيبرو، فينيتسيا، وزابوريجيا لضربات صاروخية من العدو. الصواريخ والطائرات بدون طيار استهدفت مقاطعات خملنيتسكي، فرانكيفسك، سومي، خاركيف، جيتومير، كيروفوهراد و جنوب أوكرانيا. أطلق العدو ما لا يقل عن 83 صاروخًا و 17 طائرة بدون طيار كاميكازي من روسيا وبيلاروسيا وبحر قزوين وشبه جزيرة القرم المحتلة، مما أسفر عن مقتل 11 وإصابة 64 شخصًا. وبحسب معطيات أولية، اعترضت قوات الدفاع 45 صاروخا ودمرت 9 طائرات كاميكازي بدون طيار تزود العدو بها من إيران.

وسبق ذلك ضربات روسية بصواريخ كروز على مناطق سكنية مأهولة بالسكان في زابوريجيا، حيث تم إطلاق ما لا يقل عن 22 صاروخًا، مما أدى إلى مقتل 16 شخصًا وإصابة حوالي 100 بجروح في غضون يومين.

الهدف من الهجوم هو تدمير البنية التحتية المدنية والحيوية في جميع أنحاء أراضي دولتنا. تحاول روسيا قطع الكهرباء والماء عن الأوكرانيين، وتسعى لتعطيل موسم التدفئة. حاليًا، تأثر ما لا يقل عن 11 مرفقًا مهمًا للبنية التحتية للطاقة في 8 مناطق في أوكرانيا وفي كييف. أصبح معلوماً انقطاع التيار الكهربائي في مقاطعات خاركيف، بولتافا، لفيف، خميلنيتسكي، جيتومير، تشيرنيهيف”.

أضافت السفارة: “إن هذه الموجة من الأعمال الإرهابية التي تقوم بها روسيا، والتي تهدف إلى تدمير البنية التحتية المدنية في أوكرانيا، تثبت صفة روسيا كدولة إرهابية تهاجم السكان المدنيين بينما تخسر معاركها العسكرية في حربها العدوانية ضد أوكرانيا.

الهدف الرئيسي للمعتدي هو تقويض إرادة الأوكرانيين في المقاومة وتدمير الدولة الأوكرانية المستقلة والشعب الأوكراني كشعب مستقل حر. يسعى النظام الروسي إلى زرع الذعر والفوضى بين سكان أوكرانيا المسالمين. تم اختيار وقت الهجوم خصيصًا لإحداث أكبر قدر من الضرر. وهذا تأكيد آخر لسياسة الإبادة الجماعية التي ينتهجها المعتدي ضد السكان الأوكرانيين. لا يمكن تقديم أي تنازلات، لأن ذلك لن يؤدي إلا إلى تشجيع المعتدي. أي كلام عن هدنات غير مقبول، لأن المعتدي سيستخدمها لاستعادة إمكاناته والهجوم مرة أخرى. ندعو شركاءنا لزيادة دعمهم. تعتقد روسيا أنها بهذه الأعمال الهمجية سوف تسبب الخوف مما يدفع بأوكرانيا إلى التفاوض، لكن هذه الاعمال تؤدي الى العكس تماماً.

قرار أوكرانيا بعدم التفاوض مع المعتدي يثبت القاعدة التالية: لا مفاوضات مع الإرهابيين. وهذا يثبت مرة أخرى أن نوايا روسيا الحقيقية هي استبعاد الحوار. إنّ أي استرضاء للمعتدي يفتح صندوق باندورا حقيقيًا سيجلب المزيد من الموت والدمار. لقد تعلم العالم أن السكوت عن العدوان في منطقة ما سيؤدي حتمًا إلى عدوان لاحق في مكان آخر. روسيا لا تهاجم أوكرانيا فقط – إنها تهاجم العالم بأسره والنظام العالمي القائم على مبادئ القانون الدولي.

تطالب أوكرانيا المجتمع الدولي برد فعل فوري وصارم على الإرهاب والقتل الجماعي الروسي. الهجمات الروسية هي عمل إرهابي وتستحق الرد المناسب. يجب الاعتراف بروسيا كدولة راعية للإرهاب.

الحياد والديبلوماسية غير واقعيين. حان الوقت لترك حديث لا أساس له عن كيفية التفاوض مع روسيا. من الضروري أن نتحد معا ونقاوم المعتدي.

يجب على العالم أن يدين تصرفات موسكو، تدعو أوكرانيا شركاءها إلى إصدار البيانات المناسبة على الفور وإغلاق الأجواء فوق أكبر مدن أوكرانيا. ندعو المجتمع الدولي إلى تعزيز العقوبات على روسيا على الفور وحرمانها من الأموال المستخدمة في تمويل الحرب، وأي علاقات تجارية مع روسيا من شأنها أن تمول جرائم الحرب والهجمات الإرهابية ضد الشعب الأوكراني. إن تعزيز سياسة العقوبات المشتركة والامتثال غير المشروط لها يعتبر عنصراً أساسياً للضغط على الدولة الإرهابية المعتدية.

تدعو أوكرانيا إلى عزل روسيا اقتصادياً وسياسياً بشكل كامل، بما في ذلك في المجالين الثقافي والإعلامي”.

 

                                                          ==============إ.غ.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى