الوكالة الوطنية للإعلام – مخيم في كفرمشكي البقاعية لفريق من ريف ايام بيئية وسينمائية

وطنية – أعلنت إدارة مهرجانات “ريف ايام بيئية وسينمائية” في بيان، ان “فريقا من اعضاء مجلس البيئة في القبيات – عكار، اقام مخيما في بلدة كفرمشكي في البقاع الجنوبي، استمر من 29 ايلول الفائت ولغاية 2 الحالي”.
ولفت البيان الى أنه “تحضيرا لريف راشيا، الذي كان عملا تشاركيا ما بين مجلس البيئة و”بيروت دي سي” و”راشيا أند بيوند” وأهالي وبلدية كفرمشكي. والانطلاقة كانت من بلدة القبيات لمجموعة من 30 بيئياً مع محطة اولى في تعنايل، حيث كانت زيارة الدير والمزرعة والأرض مع بحيراتها ودروبها الوارفة. ثم مستنقع عميق إلى صغبين وبحيرة القرعون في البقاع الغربي لننتقل بعد ذلك إلى البقاع الجنوبي ونستقر في بلدة كفرمشكي، البيئية بامتياز إذ لا صيد فيها وحيث تفرز النفايات وحيث الكهرباء على الطاقة الشمسية بجزء كبير منها وذلك منذ ٦ سنوات”.
وأشار البيان الى أن “اليوم التالي تميز بهايكنغ إلى جبل الشيخ وصعود لا يتوقف من ال 1200 متر وحتى ال 3400 متر ارتفاعا، بمعية أدلاء من جمعية راشيا اند بيوند. وجبل الشيخ او جبل حرمون يشكل هرماً جباراً يطل على سوريا وعلى الأراضي الفلسطينية. وفي المساء كان عرض في كفرمشكي للفيلم الرائع “الغريب” للمخرج الشاب السوري أمير فخر الدين، يتناول موضوع التضامن الذي اتخذه مهرجان ريف كموضوع أساسي لهذه السنة، تضامن مع الحيوان المنبوذ (كلب معطوب) ومع الانسان المنبوذ والجريح (شاب يحاول خرق الجدار والعودة الى أرضه المحتلة) وذلك في الجولان السوري المحتل والقريب جداً ببيئته من بيئة البقاع الجنوبي. الختام بسهرة نار وغيتار”.
وذكر أن “اليوم الثالث خصص في الصباح للمشي في أحراج كفرمشكي حتى المعبد الروماني بجداره العالي وحجارته الصخمة. وكان لقاء تحت العريشة وتذوق انواع العنب الطيب الذي تمتاز به كفرمشكي والمنطقة. وكان فيلم وثائقي في المساء بعنوان “وردة للعمال”، بحضور المخرجة ديمة ابو رجيلي ومن انتاج سينتيا شقير، تلاه حوار مع فريق الفيلم عن مدى امكانية تحقيق مكاسب للعمال في وضعنا الحالي وعن طرق النضال الجديدة التي يجب ابتكارها. والقسم الثاني من السهرة كان عنوانه “ظرف وأغنية” مع المغنية غادة غانم التي كانت تقرأ ايضا خواطر تدور حول الوضع البيئي أو الاجتماعي العام أو المعيشي، مربوطاً بأغنيات تنشدها بصوتها المميز. وكانت خاتمة السهرة مع رقصة لشابات من كفرمشكي. واليوم الأخير كان عنوانه “يوم الدبس في راشيا الوادي” إذ زرنا كروم العنب والمعاصر وتذوقنا دبس العنب وتعرفنا الى طرق استهلاكه، قبل أن نزور قلعة الاستقلال في راشيا والسوق العتيق، الأطول في لبنان، حيث كانت حشود أتت من كل لبنان للتعرف على منتوجات الارض في راشيا”.
وخلص البيان الى أنه “كما منذ سنتين في بسري، كذلك اليوم في راشيا، ريف يعمل على التشارك ما بين شابات وشبان مناطق مختلفة بعيدة عن أجواء التلوث العام وقريبة جداً من مفاهيم الحفاظ على الطبيعة والأصالة والأرض، وذلك بواسطة السينما والثقافة والعمل البيئي”.
=========
مصدر الخبر
للمزيد Facebook