آخر الأخبارأخبار دولية

وفاة الأديب المصري بهاء طاهر بعد صراع مع المرض


نشرت في: 28/10/2022 – 01:48

توفي الكاتب والروائي المصري بهاء طاهر الخميس عن عمر ناهز 87 عاما بعد صراع مع المرض، ونعت وزارة الثقافة المصرية وعددا من الكتاب المصريين والعرب الراحل الذي أثرى المكتبة العربية بعشرات الروايات والدراسات.

خيم الحزن على الوسط الثقافي في مصر، الخميس، برحيل الكاتب والروائي والمترجم بهاء طاهر الذي توفي عمر ناهز 87 عاما بعد صراع مع المرض.

ونعت وزارة الثقافة المصرية الفقيد في بيان ووصفته بأنه “كاتب عظيم من رعيل الكتّاب الكبار، جادت به أرض مصر ليثري الإبداع والمكتبة العربية بعشرات الروايات والدراسات”.

وكتب الناقد الفني طارق الشناوي على صفحته بفيسبوك: “لكل إنسان نصيب من اسمه، والأستاذ بهاء طاهر كان له النصيب من البهاء والطهر. وداعا أستاذنا الكبير الذي ترك بصمة لا تنسى.. وداعا صاحب (واحة الغروب) الذي لا يعرف أبدا الغروب”.

كما نعاه عدد من الكتاب من أجيال مختلفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي منهم إبراهيم عبد المجيد وأشرف العشماوي ومنصورة عز الدين وعمار علي حسن وإبراهيم عيسى وسمير درويش وخالد الصفتي ونورا ناجي.

ولد طاهر في 13 كانون الثاني/يناير 1935، لأسرة تعود جذورها إلى الأقصر في جنوب مصر، وهو ما ظهر تأثره به في العديد من أعماله الأدبية.

وحصل على شهادة البكالوريوس من قسم التاريخ بكلية الآداب جامعة القاهرة عام 1956، وعمل لفترة قصيرة مترجما في الهيئة العامة للاستعلامات، ثم مخرجا ومذيعا في البرنامج الثقافي بالإذاعة المصرية حتى عام 1975.

وتناولت مجموعته القصصية الأولى (الخطوبة) والتي كتب معظمها في نهاية الخمسينيات وأوائل الستينيات، صراع الإنسان من أجل التعبير عن نفسه في مواجهة القمع، وصدرت في 1972.

بدأ العمل خارج مصر بشكل متقطع في منتصف السبعينيات، قبل أن يستقر في جنيف للعمل بالترجمة في المقر الأوروبي للأمم المتحدة بين عامي 1981 و1995.

وتوالت في الخارج أعماله الأدبية التي عكست في كثير منها مراحل من حياته الشخصية وبعض الأحداث التي عاصرها، فكان منها المجموعة القصصية (بالأمس حلمت بك) ورواية (شرق النخيل) ورواية (قالت ضحى) ورواية (الحب في المنفى).

وتحولت أعمال عديدة له إلى مسلسلات تلفزيونية، مثل: رواية (خالتي صفية والدير)، وقصة (بيت الجمالية)، ورواية (واحة الغروب) التي نال عنها الجائزة العالمية للرواية العربية في أولى دوراتها عام 2008.

 وإلى جانب الأعمال الأدبية ألّف طاهر كتبا في الفكر والنقد، منها (في مديح الرواية) و(أبناء رفاعة.. الثقافة والحرية).

وحصل خلال مسيرته على جائزة الدولة التقديرية عام 1998 وجائزة مبارك عام 2009 التي كانت أرفع جائزة في البلاد وتحول اسمها حاليا إلى جائزة النيل. كما كرمته مصر بإقامة قصر ثقافة يحمل اسمه في الأقصر.

فرانس24/رويترز


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى