الوكالة الوطنية للإعلام – انطلاق اعمال المجلس التنفيذي ل (OANA) في اسطنبول والمحور مكافحة التضليل الأعلامي مدير عام “ارنا”: انتشار الأخبار الكاذبة من قبل بعض الدول أصبح ركيزة مهمة في الحرب على غزة

وطنية – انطلقت صباح اليوم اعمال مؤتمر المجلس التنفيذي لمنظمة وكالات “أنباء آسيا والمحيط الهادىء” الواحد والخمسين(OANA)، الذي تستضيفه وكالة “أنباء الاناضول” في مقرها في اسطنبول برئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الممثلة بالمدير العام لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية(ارنا) علي نادري وحضور وكالات أنباء الدول الأعضاء.
 
وناقش المؤتمر في جلستين مجالات التعاون في مكافحة التضليل الاعلامي ودور الاتحاد في عصر المعلومات والاخبار الكاذبة والمضللة. 
 
وقال المدير العام لوكالة الأنباء الايرانية (ارنا) ورئيس منظمة وكالات “أنباء آسيا والمحيط الهادئ “اوانا” علي نادري:” لقد اعتمد رؤساء بعض الدول على انتشار الأخبار الكاذبة عن الحرب ضد قطاع غزة كأداة قوية حيث أنه أصبح اليوم ركيزة مهمة في هذه الحرب”.
 
وقال نادري في حفل الافتتاح :” إن مزاعم بشأن “قطع رؤوس 40 طفلا في إسرائيل” و”الاعتداء على حفل موسيقي في الأراضي المحتلة” و”محاولة وراء إظهار براءة الكکيان الصهيوني من العدوان الهمجي على مستشفى في غزة”  تعتبر أمثلة على الأكاذيب الإعلامية التي تنتشر عن العدوان الاسرائيلي ضد غزة”.
 
أضاف:” أن هذه الأكاذيب ستترك تأثيرا على جزء مهم من مهمة تقديم المعلومات حول الحرب في القطاع، وتحول دون نقل وقائع وحقائق هذه الحرب الوحشية”.
 
وأكد “أن الأخبار الزائفة عن غزة كانت في بعض الأحيان قد أثارت ردود أفعال قادة بعض الدول، إلا أن بعضهم اضطروا في النهاية إلى تصحيح تعليقاتهم الخاطئة”.وقال:” عن الدور المزدوج للتكنولوجيا: ساعدتنا التكنولوجيا في العالم الحديث، على نقل المعلومات بسرعة إلى العديد من الجماهير، واليوم يمكن لوكالات الأنباء نشر الأخبار عبر الإنترنت وشبكات ومنصات التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى وسائل الإعلام التقليدية. لكن هذا هو النصف الممتلئ من الكأس. والنصف الآخر هو أن الأخبار الزائفة تنتشر بالسرعة والسهولة.
 
وطلب نادري من أعضاء هذا الاتحاد، “التعاون مع بعضهم البعض لمكکافحة انتشار الأخبار الكاذبة”، وأكد “أن هذا التعاون سيصب في مصلحة الأمم في النهاية”.
 
وأشار إلى اجتماع OANA في اسطنبول، وقال:”نريد أن ندرس ونسلط الضوء على دور وكالات الأنباء في مكکافحة الأخبار الزائفة خلال هذا الاجتماع. كما نريد تقييم سبل التعاون بين وكالات الأنباء لهذا الهدف”.
 
وإعتبر نادري الأوبئة والكوارث الطبيعية والهجرة والأزمات الاقتصادية الدولية والتنمية الإقليمية كأمثلة على مجالات التعاون بين وكالات الأنباء من أجل مواجهة الأخبار الكاذبة.
 
وتابع:” في بعض الأحيان تحاول مجموعة من وسائل الإعلام تقديم صورة مشوهة لبلد ما من خلال نشر أخبار سلبية بشكل انتقائي أو تسليط الضوء عليها. وفي هذه الحالة، يمكن لوكالات الأنباء أن تتعاون لتقديم صورة دقيقة وشاملة إلي جمهورها ومتابعيها ومكکافحة المعلومات الكاذبة”.
 
وختم نادري:” أن عقد الاجتماعات الفنية والتنفيذية من أجل تخطيط ومراقبة الأداء الحالي لهذه المنظمة يعتبر من بين أهداف اجتماع إسطنبول”.

                          ===============