آخر الأخبارأخبار محلية

بين راقصات السامبا ونوبة جعيتا : نعم لوحدة الساحات

كتب عماد موسى في” نداء الوطن”: رائع جداً أن تتوحد الساحات بين الغرب والشرق فتحاكي ساحة الهيبة (حمانا) ساحة نافونا في روما، وساحة الله في طرابلس، ساحة مزار فاطمة في لشبونة، وساحة ساسين في الأشرفية ميدان البيكاديللي في لندرة وباسم الإنسانية تعلن ساحة بعقلين الأخت التوأم لساحة التحرير في باريس. حلم ليلة صيف أن تنتقل راقصات السامبا من ساحات ريو دي جانيرو، بكامل أرياشهن إلى ساحة جونيه على أن نصدّر إلى الريو فرقة نوبة جعيتا في التوقيت عينه.بنوا الساحات في المدن والبلدات لتكون مساحة مفتوحة للجميع. لا تحتاج في ساحات براغ أو ساحات مدريد أو اسطنبول أو تبليسي لإذن من قيادة قوى الأمر الواقع كي تسرق قبلة شهيّة أو تمارس هواية التصوير الفوتوغرافي. وُجدت الساحات في مدن العالم المتحضر، للتلاقي. لتكريم شعراء. قادة. رموز وطنية. وجدت للإحتفال بانتصارات رياضية أو سياسية. وجدت كمساحة رومنسية. لانتظار حبيبة على مقعد الإشتياق المرّ المذاق والحلو. وجدت الساحات للصور التذكارية. للفرح. لشغف المطالعة. لسماع الموسيقى. للحديث الطويل مع إناث البط البرتقالية المناقير حول صعوبة تربية الأفراخ. ماذا يُراد لساحات القرى والمدن والبلدات اللبنانية؟ ساحات الأعراس، والأعياد، ومهرجانات الكرز والتفاح والكرمة والجنارك والزهور والمرصبان والنبيذ والموسيقى والهريسة والرسم والنحت والسيّاح وأصوات المغنين والطبل والزمر. أواجب أخلاقي أن نلتحق بركب الحرب والموت طوعاً؟ نعم بالخط العريض والصوت العالي لوحدة الساحات اللبنانية والعربية في مواجهة ثقافة الموت ودعاتها الساعين إلى تعميمها كنمط حياة في هذا الشرق ولا لتحويل ساحات لبنان مرابض مدفعية وصواريخ…

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى