آخر الأخبارأخبار دولية

قيادة حزب العدالة والتنمية تستقيل وأخنوش يعتبر أن فوزه يعكس “إرادة شعبية”

نشرت في: آخر تحديث:

أعلن اعتبر رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش أنّ فوز حزبه بالانتخابات البرلمانية في المغرب يعكس “إرادة شعبية للتغيير”. من جانبها، أشارت الأمانة العامة للعدالة والتنمية الإسلامي في المغرب الخميس إلى استقالة جميع أعضائها وعلى رأسهم رئيس الحكومة المنتهية ولايته سعد الدين العثماني من قيادة الحزب غداة هزيمة انتخابية مدوية.

اعتبر رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش أنّ فوز حزبه بالانتخابات البرلمانية في المغرب يعكس “إرادة شعبية للتغيير” في ظل هزيمة مدوية لحزب العدالة والتنمية الذي تولى رئاسة الحكومة لنحو عقد.

وأوضح عزيز أخنوش المرشح لرئاسة الحكومة المقبلة في تصريح صحافي الخميس: “هذا انتصار للديمقراطية” و”تعبير صريح عن الإرادة الشعبية للتغيير”.

وأكد غداة إعلان فوز حزبه بـ97 مقعدا في نتائج جزئية، استعداده “للعمل بثقة ومسؤولية مع كل الأحزاب التي تتقاطع معنا في المبادئ والبرامج، تحت القيادة السامية لجلالة الملك”.

وينتظر أن يعين الملك محمد السادس في الأيام المقبلة رئيس حكومة جديد من الحزب الفائز بالانتخابات، وجرت العادة أن يكون أمينه العام.

ويتولى أخنوش، وهو رجل أعمال ثري، وزارة الزراعة منذ العام 2007، ويوصف بالمقرب من القصر. كما أنه لعب دورا أساسيا في تشكيل الحكومة المنتهية ولايتها وتولى فيها حزبه وزارات أساسية مثل الاقتصاد والمالية والصناعة والسياحة. كما شارك في الحكومات المتعاقبة منذ 23 عاما، باستثناء فترة قصيرة بين 2012 و2013.

هل سيستلم أخنوش رئاسة الحكومة المغربية؟


قيادة حزب العدالة والتنمية الإسلامي تستقيل

من جهتها، أعلنت الأمانة العامة للعدالة والتنمية الإسلامي في المغرب الخميس استقالة جميع أعضائها وعلى رأسهم رئيس الحكومة المنتهية ولايته سعد الدين العثماني من قيادة الحزب غداة هزيمة انتخابية مدوية.

وأشارت الأمانة العامة للحزب الذي تولى رئاسة الحكومة لعقد منذ الربيع العربي، إلى أنها “تتحمل كامل مسؤوليتها السياسية عن تدبيرها لهذه المرحلة، ويقرر أعضاؤها وفي مقدمتهم الأخ الأمين العام تقديم استقالتهم”، داعية إلى مؤتمر استثنائي في أقرب وقت.

قبيل ذلك كان رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران (العدالة والتنمية) قد دعا العثماني إلى الاستقالة من الأمانة العامة “بعد اطلاعي على الهزيمة المؤلمة التي مُني بها حزبنا”.

وأظهرت النتائج الجزئية للانتخابات البرلمانية التي جرت الأربعاء انهيارا تاما للحزب من المرتبة الأولى بـ125 مقعدا في البرلمان المنتهية ولايته، إلى 12 مقعدا فقط (من أصل 395). وكان أمينه العام سعد الدين العثماني أبرز مرشحي الحزب الذين فشلوا في الظفر بمقعد نيابي عن إحدى دوائر العاصمة الرباط.

وكانت قيادة الحزب قد وصفت مساء الخميس النتائج بأنها “غير مفهومة وغير منطقية ولا تعكس حقيقة الخريطة السياسية ببلادنا ولا موقع الحزب ومكانته في المشهد السياسي”، معلنة اصطفاف الحزب في “المعارضة موقعه الطبيعي”.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى