إطلاق لائحة لـ”الناس” في طرابلس والمنية والضنية: من الناس وللناس!

عن المقعد العلوي النائب علي درويش.
عن المقعد الماروني سليمان جان عبيد.
عن المقعد الارثوذكسي قيصر خلاط.
عن مقعد المنية النائب السابق كاظم الخير
وعن مقعديّ الضنية براء هرموش وعلي عبدالعزيز.
حضر الحفل الذي أقيم في قاعة المسرح، عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والنقابية والأهلية إضافة الى حشد من المناصرين والمؤيدين.
النشيد الوطني اللبناني بداية، فكلمة عريفة الاحتفال فرح رعد التي رحبت بالحضور وأشارت الى أن هذه اللائحة بعيدة عن الاستفزازات والاصطفافات وهي ليست تابعة ولا خاضعة ولا مرتهنة، ولا مولودة من خاصرة، ولا متحالفة مع جسم غريب.
بعد ذلك تحدث المرشحون، فأشار النائب علي درويش الى أنه سعى خلال السنوات الأربع الماضية الى خدمة مدينته ومنطقته وأهله، وعمل على حل مشاكل وكسر حواجز نفسية ونقل هموم ووجع الناس، ورأى أن الصراعات في وطننا أصبحت غب الطلب، ساعة للتوتير وساعة للتعطيل.
وقال: عندما تتوافق التيارات السياسية ندفع الثمن محاصصة وتقاسم مكاسب ومغانم، وعندما تختلف ندفع الثمن إشكالات في الشارع، لذلك فإن مسؤوليتنا أن نواجه ونرفض أن يكون الناس مكسر عصا.
وإنتقد عبيد الحروب التي يعيشها لبنان والتهديد اليومي بالذهاب الى حرب أهلية، وسأل كيف يعني بلد مهدد كل يوم بحرب أهلية، كيف يكون السلاح لغة التخاطب بالشارع؟، أي مستقبل ينتظرنا؟، ومن يحمي الناس؟، رافضا أن نكون حقل تجارب لشحن الغرائز والتحريض والاتهامات بمحور هنا وسفارة هناك، داعيا الى مد جسور التلاقي مثل جان عبيد الذي كان يحب الناس.
كريم كبارة
وقال: إن الخوف المسيطر على البلد يقتل الأمل والطموح ويوصل الى اليأس والنتيجة هجرة للشباب وتفريغ للوطن من الطاقات.
وأضاف: نسمع نظريات وشعارات غريبة عجيبة وهذا الأمر تعودنا عليه لأننا بموسم إنتخابات، وليت هذه الغيرة تبقى على مدار الأربع سنوات، وأن لا تكون موسمية، وليت هؤلاء يبقون في طرابلس لا أن تكون بالنسبة لهم محطة للانتخابات، لأن طرابلس بتستاهل.
وختم: في زحمة البرامج التي تستنسخ بعضها.. برنامجنا سيركز على هموم وحقوق وأوجاع الناس.

أليسار ياسين
وقالت: إن كارتالات السياسة مسيطرة على سوق الدواء، حتى فقدنا الأمن الدوائي عند أول أزمة، والناس اليوم تفتش عن دوائها، وإذا كان الدواء يشفي الجسم، فدواء الانتخابات ينقذ الوطن، لكن علينا أن نعرف كيف نستخدم هذا الدواء لكي نحمي الناس.

كاظم الخير
وإنتقد الخير عدم بناء الدولة، وعدم تحقيق العدالة، لافتا الى أن وحش الواسطة يفترس حمل الكفاءة الوديع، وقال: إن الاصلاح تحول الى وجهة نظر، واللامركزية أصبحت مشاريع للفيدرالية، مشددا على ضرورة المطالبة بالحقوق لأن العيش الكريم هو حق للناس.

براء هرموش
وإنتقد هرموش الاتهامات المستمرة بالهدر والفساد، وقال: الفساد لم ينته، ولم يتحمل أحد المسؤولية، فيما البلد ذاهب نحو الانهيار.
وأضاف: اليوم نتحدث من القلب، من الوجع الذي نراه على وجوه الناس، من هموم الأب الذي لا يستطيع تأمين طعام لأولاده.. اليوم نحن أمام فرصة حقيقة للتغيير لذلك ترشحنا لأننا مثلكم ولأننا للناس.

قيصر خلاط
وقال: مررنا بتجربة حقيقية لبناء دولة حديثة بس للاسف سياسة المزارع الخاصة منعت أي رؤية اصلاحية واضحة للخروج من الوضع الحالي، ومن الوضع المالي.
وأضاف: لا نستطيع أن نستعيد البلد الا باشخاص صادقين وطنيين مقدامين لديهم برنامج اقتصادي اجتماعي متكامل ورؤية شفافة للخروج مما نحن فيه حتى يرجع الوطن للناس.

عفراء عيد
وقالت المرشحة عفراء عيد: طرابلس بالنسبة لي ليست فيحاء ومدينة علم وعلماء بل هي وطن متكامل وهي الصدر الرحب لكل المناطق المحيطة بها. وإنتقدت عيد الموت المجاني الذي يواجه الناس بحوادث السير وإطلاق النار في الهواء والاشكالات المسلحة المتنقلة، وقالت: أما النفايات التي تشكل ثروات في العالم في بلدنا تفتح أزمات، مؤكدة أن حل أزمة النفايات مسألة وطنية بإمتياز لأن البيئة النظيفة حق للناس، لافتة الى أنها أول من واجهت مشروع مكب النفايات المشبوه في جبل تربل دفاعا عن طرابلس والمنطقة المحيطة بها، كنشددة على أنها كانت صوت الناس واليوم نحتاج الى هذا الصوت لنخدم الناس.

جلال البقار
وقال: سأل شيخ أحد الشباب ما هي أحلامك، فجاوبه: أحلامي أن يكون لدي كهرباء وماء وأستطيع أن أتعلم وأن أعيش بكرامة، فرد الشيخ هذه ليست أحلامك بل هذه حقوقك، وللأسف لم نعد قادرين على التفريق بين الأحلام والحقوق، ومسؤوليتنا اليوم أن نغير. والتغيير يكون بالخيار الصحيح لكي يكون صوتكن للناس ولخدمة الناس.

علي عبدالعزيز
وقال: عشنا كثيرا على الوعود، لكن هذه الوعود حتى اليوم، لم تطعم فقيرا، ولم تعالج مريضا، ولا تدفع قسط مدرسة، ولا تأتي بالكهرباء، ولم تؤمن جرة غاز، ولم تعد الأموال المنهوبة، ولم ترخص سعر البنزين، ولم تثبت سعر الدولار، لذلك لن نستسلم، ولن نعطي إلا وعدا واحدا أن نكون رسالة محبة ودفاع ودعم وخدمة وتعاون للناس.

وهيب ططر
وقال: نجد زملائي وأنا فرصة لتشكيل حالة سياسية تعبر عن الناس وعن طرابلس، فرصة لكي نتصدى لتزوير هويتنا والعبث بعروبتنا، فرصة لنؤكد أن طرابلس هي ثورة تشرين وأنها هي من أعطت الثورة رونقا، وأن طرابلس حيطها مش واطي أبدا، وممنوع كلما رأى شخص مناما أن يأتي ويفسره عندنا في طرابلس التي تستوعب الناس وهي أم الفقير وأم الغريب.

بعد ذلك أطلقت أغنية خاصة بلائحة لـ”الناس”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook