آخر الأخبارأخبار محلية

بشأن طباعة ورقة نقديّة كبيرة… خبير إقتصاديّ لبنانيّ يُحذّر من أمر خطيرٍ جداً

كما لفت موسى إلى أن “هذا الإصدار يترافق مع انهيار أسعار الصرف لحدود تفوق 60 أو 65 ضعفا، هناك تماد في إقرار القوانين الإصلاحية وعدم القدرة على إقرارها حتى الساعة لم نبرم اتفاقا مع صندوق النقد، نحن نتحدث عن اقتصاد شبه منهار”، مشيرا إلى أن نسب النمو فعليا غير موجودة والكارثة التي تترافق مع إصدار هكذا ورقة أننا نعاني من نسب تضخم قد تكون الأعلى عالميا نحن وزمبابوي نتنافس”.

في السياق ذاته، اعتبر موسى أن “الخطر بالموضوع، أن الدولة بمكان ما لجأت إلى هذه الطباعة ربما لزيادة رواتب القطاع العام والكل يدرك أن الزيادات أقرت 6 أضعاف و7 أضعاف منذ حوالي الشهرين وحتى الساعة هناك علامات استفهام على هذا الموضوع، بمكان ما الكتلة النقدية على أبواب العام 2019 كانت نحو 4 أو 5 أو 6 ترليونات، الكتلة النقدية وصلت بمكان ما إلى حدود الـ 90 واليوم بحدود الـ 75 ترليون ليرة، وبالتالي تضاعفت عشرات المرات”.

وأضاف أن “الخشية من أن تكون الكتلة النقدية بحجة تقليل الكلفة المعيشية التي قاربت نحو 50 مليون ليرة للعائلة الواحدة، أن نكون أمام كتلة نقدية أكبر خاصة إذا ما ترافق ذلك مع مسألتين أساسيتين وهي الاستكمال بانغلاق الأفق السياسي واستمرار انغلاق الأفق الاقتصادي إذا ما ترافق مع عدم إقرار خطة تعافي وبرنامج مع صندوق النقد وتصاحب ذلك مع رحيل الحاكم وعدم وجود منصة صيرفة ستكون الكتلة النقدية في مهب الريح وسيكون حياة اللبنانيين واقتصاد البلد كله كما نقول على كف عفريت”. (سبوتنيك)

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى