آخر الأخبارأخبار محلية

ليس الدولار.. طريقة تجعلكم تُحافظون على أموالكم من دون ان تخسر قيمتها

تشهد أسعار الذهب في الفترة الأخيرة ارتفاعا لافتاً، فقد تجاوز سعر المعدن الأصفر أمس الإثنين الـ 2000 دولار للأونصة الواحدة، يأتي ذلك عقب قرار “أوبك+” بخفض إضافي طوعي للإنتاج حتى نهاية عام 2023، إضافة إلى الأزمة المصرفية التي عصفت بالولايات المتحدة مع انهيار عدد من المصارف.  

 
أما في لبنان وبعدما تحوّلت منازل اللّبنانيين الى “مصارف مصغّرة” يحتفظون فيها بما تبقى من أموالهم، عاد الحديث عن الآلية الأفضل للاحتفاظ بهذه الأموال كي لا تخسر قيمتها مع الزمن وان تكون آمنة تجنبا لأي سرقة محتملة مع تزايد عدد السرقات والخطف والابتزاز المالي في الفترة الأخيرة.

فهل يكون شراء الذهب هو الحل؟  
 يوضح الخبير الاقتصادي والمالي الدكتور بلال علامة لـ”لبنان 24” ان “الأزمة التي تعرّض لها الدولار مع قضية انهيار مصرف “سيليكون فالي” وبنوك أخرى في أميركا مرت على خير واستطاعت الخزينة الأميركية ان تنظم الأمور وان تمسك بالوضع وعاد وضع الدولار يتحسن تدريجيا وبالتالي من يملك دولارات لا خطر عليه “.
 ولفت إلى انه “من المفضل الاستثمار في الذهب الذي يسمى بـ”الملاذ الآمن” لأنه يُحافظ على قيمته وقد يتحسن وضعه أكثر لكن هذا التحسن يرتبط أيضا بعدة عوامل منها أزمة المصارف في أميركا إضافة إلى الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا وتأثيرها على الاقتصاد العالمي”.  

وأشار علامة إلى انه “في الفترة الأخيرة قام العديد من الدول بشراء كميات من الذهب وبالتالي ارتفع سعره ووصل سعر الأونصة إلى أكثر من 2000 دولار، وبالتالي الاستثمار بالذهب يبقى آمنا لأنه من المعادن التي تحافظ على قيمتها وهو مطلوب دائما”.  

 وتابع: “فقدان اللبناني ثقته بالقطاع المصرفي وخوفه من إيداع دولاراته في المصارف وتحوّل اقتصادنا إلى اقتصاد نقدي يحتم عليه الاحتفاظ ببعض الدولارات للأمور الاستهلاكية والحياتية والتجارية فلا سبيل للتخلص كليا من الدولارات، كما بإمكانه الاستثمار في الذهب وذلك للتنويع في المحفظة المالية ولو كانت صغيرة، واعتماد ما يعرف بالتحوّط أي اللجوء إلى وسائل تحفظ للأموال قيمتها فلا تتآكل”.   


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى