والدا أول جندي روسي يموت في سوريا يطالبان بإعادة تشريح جثته
ذكرت صحيفة "نوفايا غازيتا" أن والدي أول جندي روسي لقي حتفه في #سوريا يطالبان بإعادة تشريح جثته بعد يوم من تشكيكهما في رواية الجيش التي تقول إنه شنق نفسه.
وسلمت جثة فاديم كوستينكو (19 سنة) وهو أول جندي روسي تتأكد وفاته منذ بدء الضربات الجوية الروسية في سوريا قبل أربعة أسابيع أمس إلى والديه اللذين قالا لـ"رويترز" إنهما لا يصدقان أنه قتل نفسه.
وقال ألكسندر وسفيتلانا كوستينكو إن ابنهما بدا مبتهجا خلال محادثة هاتفية يوم السبت وهو نفس اليوم الذي مات فيه وهو يعمل بقاعدة جوية على الساحل السوري. وقالت وزارة الدفاع الروسية إنه قتل نفسه بسبب مشاكل شخصية مع فتاة.
وذكرت "نوفايا غازيتا" اليوم أن جثة فاديم في حالة سيئة. ومن المقرر أن تشيع جنازته اليوم. ونقلت الصحيفة عن عم الجندي القتيل قوله ان انفه وفكه ورقبته كانت مكسورة وإن مؤخرة رأسه كانت مهشمة ولديه قطع حتى السرة.
وقالت الصحيفة إن السبب الرسمي للوفاة هو الاختناق.
ومن ناحية أخرى قال ممثل الادعاء العسكري في روسيا اليوم إنه يحقق في مقتل كوستينكو. وأضاف أن النتائج الأولية تؤكد أنه شنق نفسه.
وكان قد اعلن الجيش الروسي ان الجندي شنق نفسه. وقالت النيابة العامة العسكرية الروسية ان "النتائج الاولية للتحقيق تفيد ان فاديم كوستينكو انتحر شنقا خلال مأذونية بسبب مشاكل في حياته الخاصة"، وفق ما نقلت وكالة تاس الرسمية.
واضافت النيابة العامة ان "التحقيق يتواصل وسيتم توضيح كل ظروف وفاة الجندي".