آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – لقاء انتخابي نظمه حزب الاتحاد السرياني مع المرشح رازي الحاج

وطنية – نظم “حزب الاتحاد السرياني” (حزب الوجود المسيحي الحر) لقاء انتخابيا مع رئيس حركة “المستقلون” المرشح للانتخابات النيابية عن المقعد الماروني في دائرة المتن الشمالي المدعوم من حزب “القوات اللبنانية” الدكتور رازي الحاج، وذلك في المقر العام للحزب في سد البوشرية، في حضور رئيس الحزب إبراهيم مراد وأعضاء من المكتب السياسي ومسؤولي القطاعات والأقسام واللجان في مناطق ساحل المتن.
 
وألقى مراد كلمة أكد خلالها “المضي بدعم مرشحي حزب القوات اللبنانية في جميع المناطق”، وقال: “دعمنا سيكون أيضا بقوة للدكتور الحاج، لأن أي مجتمع، ليكون مبنيا على أسس سليمة، عليه ان يتضمن الاقتصاد إلى جانب السياسة، فكيف اذا كان عن طريق خبير اقتصادي ومناضل وبكتلة مقاومة مثل رازي الحاج”.
 
أضاف: “هذه الانتخابات لن ترجع لبنان سويسرا الشرق ولن تغير الواقع الأليم ولن تلغي سلاح حزب الله، ولكن علينا أن ننتخب مرشحي القوات اللبنانية لنخفف الغطاء المسيحي الذي أعطي زورا لحزب الله بإسم المسيحيين، وهذه تكون محطة أساسية لنطلق جبهة مقاومة داخلية وخارجية وبكافة الوسائل المشروعة لنستطيع أن نحرر بلادنا من سطوة ميليشيا حزب الله التي تمثل الجمهورية الاسلامية الايرانية”.
 
وتابع: “دائما ننتخب وندعم خطا سياسيا نضاليا يشبهنا ويعبر عن وجداننا وعن تضحياتنا وتضحيات شهدائنا، واليوم نختار كما دائما الرفاق في القوات اللبنانية لأنهم رفاق الدم والشهادة والنضال، ولأن لديهم مشروعا متكاملا ولأن كفهم نظيف ولا يسرقون ويشددون على الانماء وندافع سويا عن كرامة شعبنا والوطن عند التعرض لأي خطر”.
 
وقال: “البعض ونحن أيضا لدينا بعض المآخذ في عدة نقاط على حزب القوات، ولكن مجحف أن نحملهم ذنب ما وصلت إليه أحوال الشعب والدولة. هناك مرشحون لبعض من يسمون أنفسهم ثوارا لا يملكون مشروعا قابلا للتطبيق، وهناك لوائح لمجتمع مدني معظمه لا يكترث للوجود المسيحي ويدعم إعطاء المرأة المتزوجة من فلسطيني الهوية اللبنانية لأولادها وإلغاء الطائفية السياسية، وهذا استكمال لجريمة مرسوم التجنيس الذي أخل بالتوازن لصالح المسلمين بشكل فاضح. كذلك هناك لوائح مسيحية ذمية خانت العهد والوعد من أجل المناصب وسلمت الدولة لميليشيا إيرانية بهويات لبنانية لها مشروعها الاستراتيجي والعقائدي الديني، وإن لم ندعم مرشحي القوات اللبنانية عندها كمسيحيين مقاومين سياديين سنصبح أقلية”.
 
من جهته، شكر الحاج “حزب الاتحاد السرياني”، وقال: “أفتخر بدعمكم لي وأضعه وساما على صدري وفي قلبي لأنكم مخلصون ومناضلون دفعتم وتدفعون لأجل الكرامة وحرية لبنان”.
 
أضاف: “من خلال ترشحي في هذا الظرف، لدي مهمة تنقسم الى ثلاث نقاط، والنقطة الأولى هي مشروع غريب عن لبنان يحاول ان يخطف البلد ويضعه في المسار الإيراني لولاية الفقيه، وهذه المحطة يجب أن تكون استفتاء لكل اللبنانيين وخاصة في المناطق التي لا تخضع لسطوة السلاح، فمشكلتنا مع حزب الله أبعد من السلاح وقرار السلم والحرب، وأصبحت أولا قضية هوية وتغيير هوية لبنان أي الحرية والنظام التعددي والديمقراطي، وثانيا النظام الاقتصادي الليبرالي الحر المبني على المبادرة الفردية. لا نريد عنفا مع حزب الله ومعارك بل نريد أن نوجه رسالة إلى المجتمع الدولي، وهي أننا في 15 أيار سوف نقترع ضد هذا المشروع الأحادي والهجين. أما بالنسبة للنقطة الثانية، فتتعلق بابتعاد الناس عن العمل السياسي والاحباط العام، وكان علي ان أقوم بعملية تشاركية فأخذت القرار بأن يقول للناس: نحن قادرون أن نكسر هذا الإحباط. والنقطة الثالثة هي أن عملي السياسي سيكون واضحا على مستوى إنتاج خطة تعاف اقتصادي تكمن في العيش بكرامة ليكون لبنان بلدا متطورا ومزدهرا”.
 
وختم: “أخوض معركتي بهذه النقاط الثلاث وأسعى لشراكة ستستمر لما بعد الانتخابات”.

==============


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى