رياضة

من هم المستفيدون والخاسرون؟.. تطبيق قاعدة جديدة في ثمن نهائي أبطال أوروبا

تشهد النسخة الحالية من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، تطبيق قاعدة جديدة في المباريات انطلاقا من الدور ثمن النهائي.

وكشف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، كل تفاصيل قرعة الدور ثمن النهائي، حيث قال إنها ستقام الاثنين المقبل، كما أكد أنه سيتم إلغاء قاعدة الأهداف خارج الأرض انطلاقا من مباريات الدور ثمن النهائي.

وبالتالي، ففي حال انتهاء مباراتي الذهاب والإياب في الأدوار الإقصائية بنتيجة التعادل بعد 180 دقيقة، سينتقل الفريقان إلى الوقت الإضافي، وإذا استمر التعادل ستكون هناك ركلات ترجيح لحسم بطاقة المتأهل.

وكانت قاعدة الأهداف خارج الأرض، تستخدم في حسم نتيجة أي مواجهة من مباراتين واحدة للذهاب والثانية للإياب، عند تعادل الطرفين في النتيجة الإجمالية، إذ يتوج الفريق الذي أحرز عددا أكبر من الأهداف خارج ملعبه فائزا.

وكانت الفكرة من استخدام تلك القاعدة تعتمد على شقين، الأول هو حسم التعادل بين الفرق، والثاني هو تشجيع الفرق على الهجوم خارج أرضها.

وبدأ الـ”يويفا” تطبيق هذه القاعدة في موسم 1965-1966، لكن ثار حولها الكثير من الجدال في العام 2020، في ظل إقامة بعض المباريات في ملاعب محايدة دون جمهور بسبب جائحة “كوفيد-19”.

وهناك من يعتقد أن إلغاء هذه القاعدة، يصب لمصلحة الأندية القوية، بينما يقلص من حظوظ الأندية الأضعف.

فالقاعدة الجديدة، تمنح الأندية فرصة أكبر للتعويض في حال تعرضها لأي انتكاسة أو مفاجأة في مباراة الذهاب على أرضها، على عكس القاعدة القديمة، التي تعقد من مهمة الفريق المضيف حال استقباله أي هدف في ميدانه.

وكان بايرن ميونيخ، حامل لقب دوري أبطال أوروبا في النسخة قبل الماضية، خرج من نسخة الموسم الماضي، بناء على قاعدة الأهداف خارج الأرض في دور الثمانية لصالح باريس سان جيرمان، كما خرج يوفنتوس الإيطالي بناء على نفس القاعدة من دور الـ16 أمام بورتو البرتغالي في الموسم الماضي أيضا.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى